دول العالم تحيي الاحتفال في الـ 24 من أكتوبر من كل عام .. - بيان وزارة الصحة حول اليوم العالمي لشلل الأطفال 2016م ..

دول العالم تحيي الاحتفال في الـ 24 من أكتوبر من كل عام .. - بيان وزارة الصحة حول اليوم العالمي لشلل الأطفال 2016م ..

23/10/2016


أولت مملكة البحرين اهتماماً بالغاً للتخلص والقضاء على الأمراض المعدية التي يمكن تجنبها بالتطعيم وذلك من خلال تقديم خدمات وقائية عالية الجودة متمثلة في اللقاحات وأيضاً من خلال الترصد الوبائي الدقيق لمتابعة ظهور أي حالات يشتبه بإصابتها بأحد هذه الأمراض المعدية، وقد تجاوزت نسبة التغطية بالتطعيم للأطفال بثلاث جرعات للتطعيم ضد شلل الأطفال 95% منذ العام 1997م حتى اليوم، الأمر الذي يؤكد على وعي المجتمع وثقته العالية بالخدمات الوقائية التي تقدمها المملكة ممثلة بوزارة الصحة، كما ويعزى خلو المملكة من حالات شلل الأطفال أيضا منذ العام 1994م أيضا لوجود برنامج ترصد وبائي دقيق يعنى بالترصد لحالات الشلل الرخو الحاد للأطفال دون سن 15 سنة في مملكة البحرين حيث يتم من خلاله اكتشاف أية حالة مشتبه بإصابتها بشلل الأطفال ويتم من خلال هذا البرنامج عمل الفحوصات المخبرية والتأكد من عدم إصابتها بفيروس شلل الأطفال. وهناك جهود مستمرة وتكاتف على المستويات المحلية والإقليمية والدولية تؤكد على اهمية تنفيذ الانشطة والاستراتيجيات الموصي بها من قبل منظمة الصحة العالمية لاستئصال ما تبقى من حالات انتقال فيروسات شلل الاطفال للتصدي لفيروسات شلل الاطفال الناجمة عن اللقاحات. في إطار فعاليات اليوم العالمي لشلل الاطفال، تؤكد وزارة الصحة بمملكة البحرين بأنها تعنى بتطبيق التوصيات العالمية لاستراتيجية الشوط الاخير لاستئصال شلل الأطفال، مشيرة إلى أن إنجازات المملكة كانت جليةً على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، حيث لم تسجل أي حالات إصابة بشلل الأطفال في المملكة بعد عام 1993م، كما لم تسجل حالات لفيروس شلل الاطفال البري المشتق من اللقاحات وذلك لارتفاع معدلات التغطية بثلاث جرعات روتينية لشلل الاطفال حيث تجاوزت 95% منذ أكثر من عقد ووجود نظام حساس للكشف المبكر عن حالات الشلل الفجائي الرخو التي وصلت معدلاته للمعايير العالمية المنشودة حيث بلغ معدل حالات الشلل الرخو الفجائي التي رصدت في عام 2015حوالي 7 لكل 100,000 من السكان دون الخامسة عشرة من العمر ولم يثبت مخبريا إصابة أي منها بفيروس شلل الاطفال البري أو الفيروسات المشتقة من اللقاحات. واشارت الوزارة إلى إن انجازات المملكة في هذا المجال ما كانت لتتحقق إلا بالإرادة السياسية الحكيمة والقيادة الرشيدة التي تدعم الجهود الحثيثة في مبادرة استئصال شلل الأطفال والجهود المنسقة بين مختلف الشركاء بمملكة البحرين، وقد وضعت وزارة الصحة استراتيجيات تتماشى مع الخطة العالمية للشوط الأخير لاستئصال شلل الاطفال من خلال توسعة برنامج التمنيع الروتيني للأطفال ليشمل جرعتين من اللقاح المعطل لشلل الأطفال الذي يؤمن الحماية من ثلاث أنماط فيروسية لشلل الأطفال كإجراء احترازي للاستجابة لوفادة فيروس شلل الاطفال بعد عملية التحول من لقاح شلل الاطفال الفموي ثلاثي التكافؤ إلى اللقاح ثنائي التكافؤ الذي تم في شهر أبريل 2016م على ضوء التوصيات العالمية، كما أن مملكة البحرين وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية للشرق الأوسط تعتزم القيام بإجراء عمليات محاكاة لفاشيات شلل الأطفال ومن ثم تحديث خطة التأهب والاستجابة لوفادة الفيروس خلال نوفمبر 2016م. يذكر أن دول العالم تحتفل في كل عام بفعاليات اليوم العالمي لشلل الاطفال المصادف 28 اكتوبر ليعكس الالتزام العالمي بالقضاء على شلل الأطفال لما لهذا المرض من عبء عالمي واقتصادي واجتماعي وقد حدد هذا التاريخ لمصادفته لذكرى ميلاد الدكتور سالك الذي أسهم في الوصول إلى لقاح شلل الأطفال الأول للوقاية من هذا المرض. الجدير بالذكر أن مملكة البحرين حظت بإشادات واسعة دولية في هذا المجال، حيث ذكرت رئيسة لجنة الاشهاد لاستئصال شلل الأطفال بأن مملكة البحرين في تقرير الاجتماع الثامن والعشرين للجنة الإقليمية الأشهاد على استئصال شلل الأطفال خلال العام الماضي 2015م بأنه على ضوء ما تم استعراضه وتقديمه ومراجعته خلال الاجتماع، اثنت اللجنة الإقليمية على أنشطة وإنجازات مملكة البحرين والخطوات التي تم اتخاذها في إطار الاستمرارية في خلو المملكة من شلل الأطفال، حيث يهدف هذا الاجتماع إلى مراجعة اللجنة الإقليمية للأشهاد على استئصال شلل الأطفال تقارير 20 بلد من بلدان الإقليم السنوية للتحديث بالمعلومات، شاملة مملكة البحرين، والتقارير التوثيقية المرحلية، وإعطاء التوصيات للبلدان لضمان إحراز تقدم مرضي كخطوة أساسية في طريق الأشهاد على خلو إقليم شرق المتوسط من شلل الأطفال، ومناقشة التحديات التي تواجه إقليم شرق المتوسط فيما يتعلق بالأشهاد على الخلو من شلل الأطفال، وتشمل مناقشة الوضع العالمي والإقليمي والوضع في بلدان إقليم شرق المتوسط، ومناقشة ما تم اكتشافه من خلال الترصد البيئي لوفادة فيروس شلل الأطفال بري، ومناقشة الوضع الصحي المتعلق بسريان الفيروسات المشتقة من لقاح شلل الأطفال الفموي، وتبادل الآراء حول أفضل الاستراتيجيات لمواجهة هذه التحديات.

التعليقات

حاليا لا يوجد أي تعليق.

سجل الدخول لإضافة تعليق

rating - 1 starrating - 2 starrating - 3 starrating - 4 starrating - 5 star