سعادة وزيرة الصحة تستقبل وفداً من الكلية الملكية للأطباء بإيرلندا .. وتباحث حول إمكانية الاستفادة من برامج الزمالة للأطباء بوزارة الصحة

استقبلت سعادة وزيرة الصحة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح بمكتبها بديوان الوزارة بالجفير صباح اليوم الثلاثاء الموافق 26 يونيو 2018م البرفسور ماري هورجن رئيسة الكلية الملكية للأطباء بإيرلندا والسيد جون ماجنر رئيس العلاقات الدولية بالكلية، وذلك لعرض أبرز مجالات البرامج الطبية التي تحتضنها الكلية الملكية.

وفي بداية اللقاء الذي تم بحضور كل من سعادة الدكتور وليد المانع وكيل وزارة الصحة وسعادة الدكتور محمد أمين العوضي الوكيل المساعد لشئون المستشفيات والدكتورة إبتسام فخرو القائم بأعمال شئون التدريب، رحبت سعادة وزيرة الصحة بوفد الكلية الملكية للأطباء الايرلندية، مشيدةً سعادتها بالعراقة التاريخية التي تمتاز بها والبرامج الأكاديمية والطبية عالية الكفاءة التي تطبقها وجهودها الرائدة والمعتمدة عالمياً في رفد القطاعات الصحية بالمخرجات الطبية والاستشارية المتخصصة خلال العقود الماضية ومواكبتها لشتى متطلبات واحتياجات تلك القطاعات إقليمياً ودولياً.

واستعرضت سعادة وزيرة الصحة خلال اللقاء مع الوفد التوجهات الحكومية السديدة التي تؤكد الحرص والاهتمام على تعزيز مجالات التعاون المشترك من خلال الاستفادة من الخبرات العريقة والعالمية في مجالات تدريب الكوادر الطبية وذلك لصالح المرضى ودعم سبل الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة بشكل عام بالمملكة.

ومن جهتهما قدما البروفسور ماري هورجن والسيد جون ماجنر خلال اللقاء أهم الخطط والبرامج والاستراتيجيات التي تنتهجها الكلية الملكية ونوعية برامج الزمالة للأطباء، مشيرين إلى أن خطط الكلية تطمح إلى توفير العديد من البرامج النوعية من خلال تعزيز الشراكة الفعلية مع العديد من البلدان.

إلى ذلك تم استعراض الاحتياجات الفعلية التي ترغب الوزارة من خلالها بتطوير كوادرها الصحية، كما أتفق المجتمعون على عقد اجتماعات مستقبلية للتباحث في سبل إمكانية الاستفادة من برامج الزمالة التي توفرها الكلية الملكية من برامج في مختلف المجالات الطبية.

وفي ختام اللقاء مع سعادة الوزيرة أعرب الوفد من عن بالغ شكرهم وتقديرهم لسعادة وزيرة الصحة لترحيبها ودعمها لسبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في المجال الصحي، مشيدين بمستوى الخدمات الطبية والبرامج العلاجية والتدريبية عالية الجودة التي تقدم بالقطاع الصحي في مملكة البحرين وبالإمكانيات المتاحة لخدمة المرضى بمختلف التخصصات.