وزيرة الصحة ترعى الندوة الأولى لـ "برنامج التطبيب عن بعد" ... وتطلع على نتائج التجربة التي طبقت لمدة 2 أشهر بالقطاع الصحي .. والمؤشرات تكشف عن نسبة رضى 97% ...

وزيرة الصحة ترعى الندوة الأولى لـ "برنامج التطبيب عن بعد" ... وتطلع على نتائج التجربة التي طبقت لمدة 2 أشهر بالقطاع الصحي .. والمؤشرات تكشف عن نسبة رضى 97% ...

28/07/2018


تحت رعاية سعادة وزيرة الصحة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح نظمت وزارة الصحة صباح اليوم الخميس 26 يوليو 2018م "الندوة الأولى لبرنامج التطبيب عن بعد"، والتي تعد أول ندوة علمية لمناقشة  أول تجربة بحرينية لخدمة التطبيب عن بعد، والتي قامت وزارة الصحة بإطلاقها بعد بصورة تجريبية منذ شهر فبراير 2018م بأحد المراكز الصحية التابعة للرعاية الصحية الأولية وأحد أقسام الرعاية الصحية الثانوية بمجمع السلمانية الطبي، والتي لاقت استحسان كبيرا بحسب نتائج ومؤشرات الدراسة المسحية للمشروع التي كشفت عن مدى الرضى التي بلغت الـ 97%.

 

وخلال الندوة التي حضرها كبار مسئولي وزارة الصحة بفندق الخليج أكدت وزيرة الصحة "الصالح" بأن هذه الندوة تأتي لمواكبة التطورات المستجدة والمتلاحقة في قطاع الرعاية الصحية، من أجل الوصول إلى طرق علاجية مبتكرة، نشيرة إلى أن الوقت الحالي يشهد تطور ملحوظ وسريع في جميع المجالات، ومما لا شك فيه، أن تكنولوجيا المعلومات لها النصيب الأكبر في جميع الساحات وتحديداً في المجال الصحي لما حققته هذه الصناعات المعلوماتية من تحسين في جودة الخدمات الصحية على مختلف الأصعدة والتخصصات. وقد ساعدت في تحقيق أهداف الرعاية الصحية وبالأخص في تحسين الجودة وزيادة نسبة الكفاءة، إلى جانب الحد من الأخطاء الطبية، وخفض التكاليف، أضافة إلى زيادة كفاءة الإدارة وتحسين مستوى الاتصال بين العاملين في القطاعات الصحية.

 

 وتم التطرق خلال الندوة إلى أن وزارة الصحة تعمل بالتعاون مع الحكومة الإلكترونية في تبني هذا الفكرة وتوسيع نطاق تطبيقها لتحسين خدمات الصحية وجودة حياة المواطنين. إلى ذلك تم استعراض نتائج المشروع الذي يهدف في إلى تحسين جودة الحياة، وكذلك مستوى الرضى عن الرعاية الطبية بعد تقليل مدة الانتظار والجهد الجسدي والنفسي المادي الناتج من الزيارات الاعتيادية للعيادات الخارجية. وتمت الإشارة إلى النسب التي خرجت بها التجربة، حيث أظهرت نتائج الدراسة بأن ٣٣% تم تحسين ي جودة حياة المشاركين في الخدمة مع نسبة رضى لا تقل من ٩٧%. وايضا من مخرجات هذه التجربة هو خفض التكلفة التشغيلية بنسبة ٧٨% للعيادات منها الأمر الذي انعكس على توفير أكبر فرص خدماتيه للمرضى ممن تستدعى حالتهم الحضور. كما تمت الإشارة إلى أن هذه الخدمة وفرت على المشاركين الاستئذان من العمل وترك الحياة الاجتماعية لحضور المواعيد والانتظار فترات مطولة للحصول على الاستشارة الطبية حيث الاغلبية من المشاركين وبنسبة ٨٧% صرحوا بأن خدمة التطبيب متساوي بل أفضل جودة من الاستشارات الاعتيادية.

 

وفي ختام الندوة تقدمت وزيرة الصحة بالشكر والامتنان إلى جميع القائمين على هذه الندوة، وعلى التنسيق الفعّال لإنجاح التجربة الأولى في مجال التطبيب عن بعد والتي تربط المريض- بالطبيب وفرص الاستفادة منها في مجال التوسع السريع في الحصول على الرعاية الصحية مع إمكانية توفير الخدمات السريرية مباشرة للمرضى من خلال الوسائل التكنولوجية وطرائق الاتصال المرئي والمسموع.

التعليقات

حاليا لا يوجد أي تعليق.

سجل الدخول لإضافة تعليق

rating - 1 starrating - 2 starrating - 3 starrating - 4 starrating - 5 star