نجاحا ملموسا لبرنامج زراعة القوقعة

الكاتب: غير معروف
عن الكاتب: -
التصنيف: غير مصنف

بقلم فريق زراعة القوقعة الإلكترونية بدائرة الإذن والأنف والحنجرة

 

 

 

كشفت إحصاءات وزارة الصحة عن عدد 36 شخص سنويا يتم زراعة القوقعة في مجمع السلمانية الطبي، وذلك ضمن البرنامج الذي أنطلق منذ عام 2001م بدعم من القيادة الرشيدة التي تولي اهتماما بالغاً في المجال الطبي والدعم اللامحدود من الإدارة العليا بوزارة الصحة لبرنامج زراعة القوقعة الذي ساهم في رؤية ذوي الإعاقة بالاعتلال السمعي  ينعمون بنعمة السمع ويندرجون في المجتمع على الرغم من التكاليف الباهظة لمثل هذه العمليات.

 

وينظم سنويا فريق زراعة القوقعة الإلكترونية بدائرة الإذن والأنف احتفالا بمناسبة "اليوم العالمي لزراعة القوقعة" حيث تشتمل الفعالية على معرض توعوي يهدف من خلالها يتم تسليط الضوء ونشر الوعي ببرنامج زراعة القوقعة الإلكترونية الذي يهدف إلى الاكتشاف المبكر لحالات الاعتلال السمعي منذ الولادة حتى يمكن إخضاع هؤلاء المصابين لعملية زراعة القوقعة ومن ثم إدراجهم في المجتمع كأشخاص طبيعيين جدا في المجتمع لمواصلة مسيرة حياتهم. وتشير الإحصاءات بدائرة الإذن والأنف إلى أن معدل الحالات التي تدخل إلى العيادة تتراوح بين 2 إلى 3 حالات جديدة شهرياً تحتاج إلى زراعة القوقعة.

 

ويحظى برنامج التأهيل السمعي واللفظي لأطفال زراعة القوقعة بإشادات واسعة، حيث  يعتبر من العمليات المكملة لعملية زراعة القوقعة حيث أن التأهيل من المراحل المهمة تعتمد على تدريب الطفل وتقوية القوة السمعية لدية ويعتمد نجاح عملية التأهيل 90% على دور الأهل كدور مساند لدور أخصائي النطق الذي يساعد الطفل على ترجمة كل ما يسمعه إلى لغة منطوقة من خلال عملية الإنصات والسمع. مع العلم بأن التأهيل يعتمد على 3 مراكز، في بداية التأهيل،  ويعتمد على برمجة الجهاز الخارجي للقوقعة والتواصل مع قسم السمعيات حتى يتم رفع درجة الصوت للطفل. بالإضافة إلى أن هناك مراكز اجتماعية كمركز شيخان الفارسي تطبق برنامج التأهيل السمعي عن طريق فتح فصول دراسية ومدرسات مدربين على تدريب الأطفال من خلال إشرافي عليهم.