الوزيرة "الصالح" تستقبل "ميكلوس" المرشح لشغل منصب مدير عام منظمة الصحة العالمية..

استقبلت سعادة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة صباح يوم الاربعاء الموافق 11 يناير2017م، بمكتبها بديوان الوزارة بالجفير الدكتور ميكلوس سزوكسكا المرشح لشغل منصب مدير عام منظمة الصحة العالمية والوفد المرافق، وذلك ضمن الزيارات التي يقوم حاليًا بجولة لدعم ترشحه لمنصب مدير عام منظمة الصحة العالمية في الانتخابات التي ستجري خلال شهر مايو 2017م.

وفي بداية اللقاء أبدت سعادة الوزيرة "الصالح" ترحيبها بترشح الدكتور "ميكلوس"والذي شغل سابقا منصب وزير الدولة لشؤون الصحة في هنغاريا، لمنصب مدير عام منظمة الصحة العالمية، مؤكدة تطلعها لأداء دور أكثر إيجابية داخل المنظمة في حال حصوله على منصب المدير العام، خاصةً في ضوء ما يتمتع به من خبرات وكفاءة طبية، تمكنه من القيام بهذا الدور، معربًه عن تأييدها لما يطرحه برنامجه الانتخابي وحملته من أفكار جديدة للارتقاء بعمل المنظمة.

ومن جانبه، استعرض الدكتور ميكلوس سزوكسكا أهم الأجندة تتركز عليها حملته، مؤكداً على ضرورة الالتزام بالشعار الذي أطلقه وهو "صحة أفضل .. منظمة صحة عالمية أقوى"، إدراكا منه بالمسئولية تجاه الصحة العالمية، وجعل مواضيع رئيسية بالأولوية وهي مساعدة سكان العالم من أجل حياة أوفر صحة وتكوين الشعور بالمسئولية، والالتفات إلى القوى العاملة وتنميتها لتكون حاصلة على تدريب مناسبا، ومن أجل تفانيها بالعمل وملتزمة بروح العمل والابتكار، وضرورة التشارك في تحمل المسئولية حول المخاطر في مجال الرعاية الصحية العالمية ومكافحة الأوبئة، إضافة إلى استغلال الفرض المتاحة من خلال التكنولوجيا الحديثة في المجال الصحي.

وخلال اللقاء تم التطرق من الطرفان والتشديد على أهمية الدور الذي تقوم به المنظمة في دعم وتعزيز الصحة العالمية، وضرورة تطبيق آلية جديدة بما يحقق أفضل أداء وجاهزية لعمل المنظمة والاستفادة القصوى من الكوادر الطبية المتميزة بالمنظمة، ويؤهلها لمواجهة الأزمات الصحية التي تتعرض لها أي منطقة بالعالم، وذلك للحيلولة دون تفاقمها وانتشارها إلى مناطق جغرافية أوسع، فضلا عن خلق منظومة عالمية جديدة للعلاج والوقاية تتعامل مع كل الدول في حالة وجود عدوى أو وباء. وتم التطرق كذلك إلى مجموعة من القضايا الصحية على المستوى العالمي وسبل تطوير البرامج من أجل تحقيق الأهداف المنشودة التي تسعى لتحقيها دول العالم في المجال الصحي، وتم التأكيد على اهتمام وزارة الصحة البحرينية بتطوير عمل منظمة الصحة العالمية في المرحلة القادمة، وبخاصة كون مملكة البحرين عضواً في المجلس التنفيذي للمنظمة وعدد من اللجان المساعدة.