تحت شعار " الاتحاد للقضاء على السل" .. 24 مارس من كل عام .. دول العالم تعقد فعاليات تثقيفية وتوعوية ..

تحت شعار " الاتحاد للقضاء على السل" .. 24 مارس من كل عام .. دول العالم تعقد فعاليات تثقيفية وتوعوية ..

24/03/2017


بمناسبة اليوم العالمي لمرض السل، والذي يوافق الـ 24 مارس من كل عام، وتحت شعار " الاتحاد للقضاء على السل"، تواصل وزارة الصحة جهودها والتحدي لمرض السل وذلك لتثقيف المجتمع بالمرض لتقليل نسبة الإصابة، وخصوصاً أنه مرض معدي وينتقل من شخص إلى آخر عبر الرذاذ.

 

وعالميا متوسط الإصابة بمرض السل بشكل عام يبلغ حوالي 18 مريض لكل 100 ألف نسمة، وتكشف الاحصاءات المحلية بأنه لا تتعدى نسبة البحرينيين 5 مرضى لكل 100 ألف نسمة، مما يجعلنا قريبين من النسبة المطلوبة من منظمة الصحة العالمية التي تعتبر أن البلد وصل إلى مرحلة التخلص من السل، وهي مريض واحد لكل 100 ألف نسمة، وهي المرحلة التي يطمح العالم أن تكون مرحلة ما قبل القضاء التام على مرضى السل.

 

وتهدف إقامة الفعاليات التثقيفية والتوعوية يتمثل في زيادة الوعي بين أفراد الطاقم الطبي وتوعيتهم بأهمية مكافحة المرض، وللإجابة على استفساراتهم المتعلقة بهذا المرض سواء في الأمور التشخيصية أو العلاجية. والتعريف على أهمية وخطر مرض السل وكيفية الوقاية منه وعلاجه في حالة الإصابة وعدم التخوف أو التردد من زيارة المستشفى لتشخيص الحالة عن الإصابة بأعراضه، وذلك سعياً للحد من مضاعفاته وعلاجها.

 

 

وتقوم وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بتحفيز برنامج القضاء على السل عن طريق استحداث وحدات طبية تعتني ليس بالمريض فحسب بل في الناس الذين على اتصال مباشر مع المرضى، وذلك من أجل وقايتهم قبل انتقال المرض إليهم، وتقوم اللجنة الوطنية لمكافحة السل والأقسام المختصة بعلاج الدرن بإعداد حملات تثقيفية على مدار العام هدفها الأول كسر حاجز الإحراج والخوف من المصابين بهذا المرض أو ممن احتكوا فيهم، وذلك لمساعدة الناس على مواجهة احتمالية الإصابة بالمرض، وبالتالي الكشف المبكر عنه لمنع حدوث مضاعفات خطيرة لا قدر الله، حيث أن مرض السل يصيب ليس الرئة فحسب، بل قد يمتد إلى الأغشية السحائية بالمخ، والجهاز الهضمي والعظام، بالإضافة إلى الجهاز اللمفاوي للجسم، كما أن إصابة غير هذه الأعضاء واردة وإن كانت بنسب أقل.

 

 

يّذكر أن منظمة الصحة العالمية دعت المجتمع الدولي للتضامن والعمل عبر استراتيجية جديدة للقضاء على مرض السل، وتُشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن السل هو ثاني أهم الأسباب المؤدية للوفيات الناجمة عن العدوى في العالم، ويُسهم إحياء اليوم العالمي للسل في إذكاء الوعى بوباء السل الذى يتخذ أبعاداً عالمية وبالجهود التي تبذل قصد التخلص من هذا المرض. ويمثل اليوم العالمي للسل في 24 مارس من كل عام، فرصة لإذكاء مستوى الوعي بما يمثله السل من عبء هائل. ونظراً لحدوث 1.5 مليون وفاة ترتبط بالسل سنويا، فإنه يعتبر من الأمراض المعدية الفتاكة في العالم قاطبة. إذ يمثل السل، والسل المصاحب لفيروس العوز المناعي البشري، والسل المقاوم للأدوية المتعددة تهديداً للتنمية والأمن الصحي العالمي، كما يهيئ هذا اليوم فرصة لتسليط الضوء على الجهود العالمية النشطة، والمبذولة تحت مظلة أهداف التنمية المستدامة، للقضاء على وباء السل بحلول عام 2030.

 

 

وتهدف استراتيجية منظمة الصحة العالمية "استراتيجية القضاء على السل" إلى القضاء على وباء السل بحلول عام 2030، ورؤية عالم خال من السل والوصول بالوفيات والمرض والمعاناة إلى درجة الصفر. وهي تبرز ما يتخذه جميع أصحاب المصلحة من تدابير لتوطيد الرعاية التي تركز على المريض، ومتابعة التغييرات الجريئة في السياسات والنظم الصحية ، وتوجيه البحث المكثف والابتكارات للقضاء على الوباء والتخلص من مرض السل.

 

 

يّذكر أن منظمة الصحة العالمية دعت المجتمع الدولي للتضامن والعمل عبر استراتيجية جديدة للقضاء على مرض السل بحلول عام 2035. وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن السل هو ثاني أهم الأسباب المؤدية للوفيات الناجمة عن العدوى في العالم، ففي عام 2013 أدى السل إلى وفاة حوالى 1.5 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، كما سجل أكثر من 9 ملايين حالة إصابة جديدة بالسل من بينها نصف مليون حالة مقاومة للمضادات الحيوية المتعددة التي يصعب علاجها. وُيقدر الخبراء أن حوالي ثلث الحالات هي دون تشخيص أو علاج. ويسهم إحياء اليوم العالمي للسل في إذكاء الوعى بوباء السل الذى يتخذ أبعاداً عالمية وبالجهود التي تبذل قصد التخلص من هذا المرض.

التعليقات

حاليا لا يوجد أي تعليق.

سجل الدخول لإضافة تعليق

rating - 1 starrating - 2 starrating - 3 starrating - 4 starrating - 5 star