الصحة" تؤكد على أهمية إحياء اليوم العالمي للرعاش .. المناسبة تعد فرصة مهمة لتعزيز الوعي حول هذا المرض ولإظهار الدعم للمصابين بالمرض وذويهم .. 11 أبريل من كل عام ..

الصحة" تؤكد على أهمية إحياء اليوم العالمي للرعاش ..  المناسبة تعد فرصة مهمة لتعزيز الوعي حول هذا المرض ولإظهار الدعم للمصابين بالمرض وذويهم .. 11 أبريل من كل عام ..

15/04/2017


أكدت وزارة الصحة بمملكة البحرين على أن الاحتفال باليوم العالمي لشلل الرعاش المعروف بـ " باركنسون" في الـ 11 من أبريل من كل عام يعد فرصة مهمة لتعزيز الوعي حول هذا المرض، ولإظهار الدعم للمصابين بالمرض وذويهم، والتطرق لأسباب الإصابة وأعراضه وسبل العلاج المتاحة دوائيا وجراحيا، إضافة إلى الجهود المبذولة من قبل الكوادر الطبية والصحية بالوزارة لتوفير الخدمات الصحية اللازمة للمرضى بشلل الرعاش.

 

 

 

ويشير المختصون بقسم امراض الجهاز العصبي والدماغ والأمراض العصبية بمجمع السلمانية الطبي على أن أهداف هذا اليوم تأتي من أجل زيادة الوعي لدى المرضى المصابين بمرض باركنسون وعائلاتهم والمجتمع بشكل عام عن طبيعة المرض وأسباب الإصابة به وأعراضه، والتوعية بسبل العلاج المتاحة دوائيا وجراحيا وخاصة الطرق العلاجية المتطورة مثل إجراء عمليات زراعة جهاز التنبيه الكهربائي لمرضى الباركنسون. والتركيز على أهمية العناية التمريضية والعلاج الطبيعي لمريض شلل الرعاش. إضافة إلى ذلك توضيح علاقة الغذاء بمرض باركنسون ومشكلات التخاطب والبلع عند مريض الباركنسون، والتأكيد على ضرورة التعايش مع المرض وعن كيفية التعامل معه للمريض والأسرة والمجتمع.

 

وحول أسباب الإصابة بالشلل الرعاشي تم التوصل إلى أن هناك أسباب جينية متعلقة بالوراثة، وبعض الحوادث المتعلقة بإصابات الرأس، أو قد تكون بسبب تناول أدوية وعقاقير الذهان التي تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالمرض، أو قد تكون بسبب التعرض للمبيدات الحشرية وبعض المعادن الضارة.

 

 

 

وتشير الدراسات الحديثة إلى أن الأعراض الرئيسة للمرض تتمثل في هزة، أو رجفة في اليد، الذراع، الساق، الفك والوجه والصلابة، أو تصلب الأطراف والجذع وبطء الحركة وعدم استقرار الوقفة، أو التوازن. وأعراض أخرى في بعض الأحيان تتمثل في الكآبة وصعوبة في البلع والمضغ والكلام واضطرابات معرفية ومشكلات بولية وإمساك ومشكلات جلدية وتقطع النوم. ويعد من الأمراض الشائعة لدى كبار السن حيث تبدأ الأعراض السريرية بالظهور عادة ما بين سن 40 إلى 60 سنة، وقد تصل معدلات الإصابة به بين 12 و20 حالة لكل 1000.000 سنويا في أنحاء العالم. ومعظم السكان في منطقة الشرق الأوسط، من الشباب مع نسبة 6 % فقط تقريبا من السكان فوق سن الستين

 

 

 

وتقدم خدمات العلاج للمرضى في الوقت الحاضر عن طريق استخدام مجموعة من الأدوية وذلك لتعويض مادة الدوبامين( Dopamine) في المخ اللي يتم اعطاءها المرضى على هيئة العقاقير، لتحسن من الاعراض ويعطى المريض فترة راحة.  اما العلاج الجراحي يتم استخدامها مع الحالات المتقدمة، وقد بلغ عدد المرضى في السلمانية اللذين خضعوا للعلاج بالجراحة ( DBS) 24 مريض، وتم إجراء هذه العمليات خارج البحرين مثل لبنان، تركيا ومؤخرا السعودية. ويحتاج الجهاز الذي يستخدم للمرضى للبرمجة كل 3 إلى 6 أشهر، وتعمل الوزارة على ويتم احضار طاقم طبي من السعودية الشقيقة حاليا إلى البحرين لعمل البرمجة اللازمة. وفي العيادات الخارجية بمجمع السلمانية الطبي يتم استقبال حوالي ٦ مرضى شهريا في العيادة، ليتلقوا العلاج والمتابعة الطبية. 

التعليقات

حاليا لا يوجد أي تعليق.

سجل الدخول لإضافة تعليق

rating - 1 starrating - 2 starrating - 3 starrating - 4 starrating - 5 star