وزارة الصحة تقيم فعالية اليوم المفتوح لمرضى الإكتئاب وذويهم بالطب النفسي

وزارة الصحة تقيم فعالية اليوم المفتوح لمرضى الإكتئاب وذويهم بالطب النفسي

23/04/2017


تحت رعاية الدكتورة عائشة مبارك بوعنق وكيل وزارة الصحة أقامت وزارة الصحة وبمناسبة يوم الصحة العالمي تحت شعار" الإكتئاب .. دعونا نتحدث عنه" فعالية اليوم العائلي المفتوح لمرضى الإكتئاب وذويهم وذلك بمستشفى الطب النفسي.

 

وحضر حفل الافتتاح الدكتور وليد المانع الوكيل المساعد للمستشفيات و عدد من المسئولين بوزارة الصحة ونائب رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان السيد عبدالله الدرازي ومسئول البرامج التنموية بمكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي السيد علي سلمان، حيث ألقت  الدكتورة عائشة بوعنق كلمة بهذه المناسبة رحبت فيها بالحضور والمشاركين في تنظيم هذه الفعالية الهامة والتي سيتم من خلالها تسليط الضوء ونشر الوعي عن هذا النوع من الأمراض النفسية والذى يمكن أن يصيب أي شخص ويؤثر فى قدرته على أداء مهامه اليومية.

 

وأكدت بوعنق بأنه وبناءاً على التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة ملك مملكة البحرين المفدى حفظه الله ورعاه  وقعت مملكة البحرين اتفاقية التنمية المستدامة ، كما وعملت الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان ال خليفه رئيس الوزراء الموقر حفظه الله و رعاه، وبمباركة صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد ال خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله و رعاه على تعزيز ما تم إنجازه على هذا الصعيد والاستمرار في تقديم الدعم والتطوير اللازم من اجل حياة صحية أفضل للمواطنين والمقيمين.

 

وأشارت الدكتورة عائشة بوعنق بأن الهدف الثالث في الاتفاقية يًعنى بالصحة الجيدة،  لذلك لم تقتصر اهتمامات وزارة الصحة على الصحة الجسدية فحسب بل شملت الصحة النفسية حيث عملت الوزارة على تطوير خدمات الصحة النفسية  في الرعاية الثانوية و الأولية  ورفع مستواها من ناحية الجودة والكفاءة وسهولة الوصول والحصول عليها، وتشير الإحصائيات الى ان اغلب الحالات في المراكز  الصحية هي حالات الاكتئاب والقلق  لذلك ركزت هذه الحملة  على مرض الاكتئاب والسبل الكفيلة بالوقاية منه وعلاجه حيث يساعد فهمه على نحو أفضل في التقليل من الوصم الناجم عن الإصابة به من اجل بيئة صحية أفضل للمواطن وأهله والمجتمع بشكل عام.

 

وفى ختام كلمتها أعربت الدكتورة عائشة عن عميق شكرها وتقديرها إلى اللجنة المنظمة  والى كل من ساهم وعمل على انجاح هذه الفعالية والشكر موصول الى شركة Lundbeck على الدعم والمساندة.

 

وقد ألقى رئيس مستشفى الطب النفسي الدكتور حميد أحمد كلمة خلال الفعالية أكد فيها أن مستشفى الطب النفسي في مملكة البحرين قد ساهم بشكل كبير في تشخيص وعلاج الالاف من المرضى بأحدث الأدوية والمختصين وأصبح بإمكان أي مواطن أو مقيم طلب المساعدة عبر المراكز الصحية المنتشرة أو عبر مستشفى الطب النفسي، مشيراً إلى أن هذا التطور في الخدمات لابد له من تطور الوعي المجتمعي حتى يأتي بثماره ، مشيداً بجهود زملائه منذ تأسيس مستشفى الطب النفسي والزملاء الحاليين وعملهم المتواصل في خدمة المجتمع البحريني.وقال الدكتور حميد بأنه تم إعتماد برنامج فعال ومستمر ومتنوع  خلال هذه الفعالية.

 

ومن جانبه ألقى عبدالله الدرازي نائب رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الأنسان كلمة أكد فيها بأن دستور مملكة البحرين قد كفل في المادة رقم (8) منه الحق في الصحة، وأضاف في كلمته بأن المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان تحتفل إلى جانب الأمم المتحدة والعالم بهذه المناسبة وتشيد بإنضمام مملكة البحرين بموجب القانون رقم (10) لسنة 2007 إلى العهد الدولي الخاص بالحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والذي أقر في الفقرة الأولى رقم (12) منه على أن " تقر الدول الأطراف في هذا العهد بحق كل إنسان في التمتع بأعلى مستوى من الصحة الجسمية والعقلية. وقال في هذا السياق أن المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان تعمل بما لديها من ولاية واسعة أكد عليها قانون إنشائها  على إيجاد التشريعات الملائمة والتدابير غير التشريعية اللازمة لحماية الحق في الصحة وتعزيزه.

 

ومن جهته ألقى مسئول البرامج التنموية بمكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي السيد علي سلمان كلمة بالإنابة عن المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي السيد أمين الشرقاوي بهذه المناسبة أكد خلالها بأن الأمم المتحدة قد حرصت بجميع منظماتها وبرامجها وأجهزتها على الإلتزام بضمان حياة صحية للفرد والأسرة والمجتمع ضماناً لتوفير أهم مرتكز من مرتكزات التنمية المستدامة السبعة عشر والتي أطلقتها الأمم المتحدة مؤخراً ففي سبتمبر 2015 إتفق 193 بلداً هم جميع الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة بما فيها مملكة البحرين على إطار مكون من سبعة عشر هدفاً سميت ب (أهداف التنمية المستدامة) وتغطي خمسة عشر عاماً (2015- حتى2030). ويتم التركيز اليوم على الهدف الثالث وهو ضمان حياة صحية وتعزيز الرفاه للجميع في جميع الأعمار. وإحدى الغايات لتحقيق هذا الهدف هو "تعزيز الصحة العقلية والرفاه".

 

هذا والجدير بالذكر بأن الفعالية التي أقيمت قد تضمنت عدداً من البرامج والفقرات المتنوعة منها إلقاء محاضرة بعنوان: "دعونا نتحدث عن الإكتئاب" قدمت من جانب ليلى ثامر كما تم عرض فيلم توعوي وتوزيع الشهادات على المرضى وذويهم والعديد من الأنشطة الأخرى.

التعليقات

حاليا لا يوجد أي تعليق.

سجل الدخول لإضافة تعليق

rating - 1 starrating - 2 starrating - 3 starrating - 4 starrating - 5 star