معاينة 14 مريض المصابين بـ "الباركنسون" .. دائرة العلوم العصبية بالسلمانية تستضيف الدكتورة آمال الدخيل من "فيصل التخصصي" المخ والأعصاب ..

تستضيف دائرة العلوم العصبية بمجمع السلمانية الدكتورة آمال الدخيل إستشارية أمراض المخ والعلوم العصبية من مستشفى الملك فيصل من الشقيقة المملكة العربية السعودية، وتأتي هذه الزيارة التي تستمر يومي الجمعة والسبت الموافق 28 – 29 أبريل 2017م في إطار  جهود وزارة الصحة لاستقطاب الكفاءات والخبرات الطبية من مختلف دول العالم، ضمن برنامج الطبيب الزائر.

وخلال هذه الزيارة ستقوم الدكتورة "الدخيل" بمعاينة عدد من المرضى البالغ عددهم 14 مريض الذي يعانون من الشلل الرعاشي " باركنسون"، بتقييم الحالات والفحص السريري للمرضى وتحديد الخطة العلاجية ولبعض المرضى سوف تقوم بإعادة برمجة جهاز الـ dbs والمستخدم لعلاج تحفيز الدماغ.

ومن جانبها قالت الدكتورة فاطمة عبدالله رئيسة قسم دائرة العلوم العصبية بأن عدد المرضى المصابين بمرض الباركنسون ويترددون على السلمانية بلغ عددهم حوالي 450 مريض، ومنهم 24 حالة يتلقون العلاج بـ "DBS"، وقد بدأت الطبيبة الزائرة منذ صباح اليوم الجمعة بمعاينة المرضى وتقديم الإستشارات وأجهزة التحكم في علاج تحفيز الدماغ.

وكشفت قسم دائرة العلوم العصبية بأن السلمانية بصدد توفير علاج جديد للمرضى ويتمثل في نوعين دوائي وجراحي، ويتمثل الداوئي في توفير مضخات لدواء ابومروفين، يضخ بواسطة المضخة تحت الجلد، والعلاج الجراحي يتمثل في وضع قسطرات جراحية من خلال الأمعاء تساعد على ضخ الدواء اللازم لعلاج المرضى، مشيرة إلى أن الأسبوع القادم سيكون هناك طبيب زائر من السعودية الشقيقة للإستفادة من خبرته في هذا الشأن.

وتقدمت رئيسة قسم دائرة العلوم العصبية بجزيل الشكر والتقدير إلى الإدارة العليا في وزارة الصحة وعلى رأسهم سعادة الوزيرة الإستاذة فائقة بنت سعيد الصالح على حرصهم وتنفيذهم التوجيهات السامية لصاحب السمو رئيس الوزراء الموقر حفظة الله ورعاة  على استقدام الخبرات والكفاءات من المختصين في مختلف فروع الطب من دول العالم لمعالجة المرضى في بلدهم بين أهلهم وذويهم عوضا عن تكبد مشقة السفر  وصعوبة التنقل، مؤكدة على أهمية هذه الزيارات في تعزيز مهارات وخبرات الأطباء في مجمع السلمانية الطبي في مجال أمراض المخ والأعصاب، ومشيدة في الوقت ذاته بالجهود الكبيرة التي يبذلها أطباء السلمانية للإستفادة من خبرات الأطباء الزائرين من أجل انقاذ حياة المرضى ومنحهم الآمل بالتعافي والشفاء.