تحت رعاية وكيل وزارة الصحة - إفتتاح ورشة العمل بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية حول"رفع مستوى التأهب والإستجابة للطواريء في القطاع الصحي"

تحت رعاية وكيل وزارة الصحة - إفتتاح ورشة العمل بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية حول"رفع مستوى التأهب والإستجابة للطواريء في القطاع الصحي"

15/01/2018


تحت رعاية سعادة الدكتور وليد خليفة المانع وكيل وزارة الصحة أقامت الوزارة وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ورشة العمل حول "رفع مستوى التأهب والإستجابة للطواريء الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية في القطاع الصحي بمملكة البحرين" بحضور عدد من الوكلاء المساعدين والمسئولين والمشاركين بوزارة الصحة خلال الفترة من 9- 11 يناير 2018 وذلك في فندق روتانا داون تاون .

وخلال حفل إفتتاح ورشة العمل ألقى سعادة الدكتور وليد المانع كلمة رحب خلالها بالخبراء والمشاركين والإستشاريين من منظمة الصحة العالمية ، متمنياً لهم طيب الإقامة في بلدهم الثاني مملكة البحرين.

وقال الدكتور المانع بأن هذه الورشة تعقد على مدى ثلاثة أيام وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بهدف تزويد المشاركين بالمعلومات والمهارات المتعلقة بكيفية  التعامل مع الطوارئ  والكوارث الكيميائية والنووية والاشعاعية والبيولوجية، وسرعة الاستجابة والتعافي منها وكذلك التعامل مع المخاطر المحتملة بكفاءة وفعالية.

وتقدم وكيل وزارة الصحة بجزيل الشكر والتقدير الى منظمة الصحة العالمية على الدعم الفني والتقني والمساندة  المستمرة  التي تقدمها للدول الاعضاء، وكذلك على ما خصصته من وقت وجهد للقيام بهذه المهمة.

وأشار الدكتور المانع إلى أن الحرائق والزلازل والفيضانات والبراكين والتهديدات الكيميائية والبيولوجية والاشعاعية والنووية والحروب، جميعها كوارث قد تكون ناشئة بفعل الطبيعة أو الإنسان، ولها تأثيرات جسيمة على مختلف المستويات منها الصحية، والاجتماعية، والاقتصادية، والبيئية، وسرعة الاستجابة عند حدوث هذه الكوارث لها تأثير فعال في تقليل الأضرار التي قد تلحق بالضحايا والمجتمع، وكل ذلك يتطلب تظافر الجهود وتعزيز التنسيق والتعاون بين جميع المؤسسات ذات العلاقة.

وأضاف بقوله بأن المستجدات الحاصلة على المستوى الاقليمي والعالمي  وظهور أنماط جديدة من المخاطر المحتملة يتطلب المراجعة الدورية لخطط الطوارئ والعمل على تقييم المؤسسات الصحية للتأكد من مدى استعدادها للتعامل مع هذه الأخطار والاستجابة الفورية لها ، وضمان بيئة صحية آمنة وكذلك الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية، بالاضافة الى تماشي خطط الطوارئ مع اللوائح الصحية الدولية.

وأكد الدكتور وليد المانع بأن وزارة الصحة عملت بصورة مستمرة على تطوير وتحسين نظم وخطط الطوارئ والكوارث بالتنسيق مع المؤسسات ذات العلاقة، والقيام بتمارين وهمية لتقييم مدى فعالية هذه الخطط والتأكد من استعداد وجاهزية المرافق الصحية للتعامل مع الكوارث وسرعة الاستجابة  والتعافي منها، مشيراً إلى أن مملكة البحرين أتخذت عدة إجراءات على المستوى الوطني منها إنشاء اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث كجهة مركزية تعمل على وضع الإستراتيجية الوطنية للطوارئ وإعداد مصفوفة المخاطر المحتملة، وإعداد التشريعات  وخطط الطوارئ اللازمة والتأكد من حصول المؤسسات على الدعم والإسناد الكامل حتى تتمكن من إدارة ومواجهة الكوارث في حال حدوثها ويتبع هذه اللجنة المركز الوطني لإدارة الكوارث.

وفي ختام كلمته أعرب الدكتور المانع عن عميق شكره وتقديره إلى جميع القائمين على التنظيم والاعداد لهذه الفعالية ولجميع المتحدثين من خبراء واستشاريي منظمة الصحة العالمية على عقد هذه الورشة وإتاحتهم الفرصة للحضور للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم العلمية والعملية.

ومن جهته ألقى الدكتور حامد رفاغي المستشار الأقليمي لرعاية وإدارة المستشفيات بمنظمة الصحة العالمية كلمة أشاد فيها بأهمية مضمون هذه الورشة وفاعليها في تعزيز مستوى التأهب والإستجابة للطواريء والكوارث بأنواعها، كما أشاد الدكتور حامد رفاغي بمستوى الإمكانيات التي يتمتع بها مجمع السلمانية الطبي إلى جانب المراكز الصحية بمملكة البحرين، حيث تم إستطلاع ذلك من خلال الزيارات الميدانية التي قام بها أعضاء وفد المنظمة إلى المستشفيات والمراكز الصحية التابعة للوزارة .

كما أكد في كلمته على مستوى الكفاءة والجاهزية العالية التي يتمتع به مجمع السلمانية الطبي والتي تعتبر نموذجاً يحتذى به من حيث مستوى الخدمات المقدمة والمتوافرة للجميع.

ومن جانب أخر قدم الدكتور فريدريك جون من المركز الآسيوي للتأهب للكوارث عرضاً تم خلاله إستعراض أبرز الأمور المتعلقة بإدارة الطواريء.

وفي ختام الحفل قام وكيل وزارة الصحة بتكريم وفد منظمة الصحة العالمية إلى جانب المنظمين بهذه الورشة.

التعليقات

حاليا لا يوجد أي تعليق.

سجل الدخول لإضافة تعليق

rating - 1 starrating - 2 starrating - 3 starrating - 4 starrating - 5 star