وكيل الصحة الدكتور "المانع" يفتتح الندوة العلمية "رمضان والسكري" .. ويوكد على حرص واهتمام وزارة الصحة في مواصلة دعم وتنفيذ مثل هذه البرامج التدريبية الهامة وتطويرها ..

وكيل الصحة الدكتور "المانع"  يفتتح الندوة العلمية "رمضان والسكري" .. ويوكد على حرص واهتمام وزارة الصحة في مواصلة دعم وتنفيذ مثل هذه البرامج التدريبية الهامة وتطويرها ..

01/05/2018


افتتح سعادة الدكتور وليد بن خليفة المانع وكيل وزارة الصحة صباح اليوم الاربعاء الموافق 25 أبريل 2018م الندوة العلمية تحت عنوان "رمضان والسكري" في قاعة أول بفندق الخليج، والتي نظمتها وزارة الصحة برعاية شركة نوفو للأدوية وبالتعاون مع مستشفى الملك حمد الجامعي وجمعية السكري البحرينية، بمشاركة حوالي 70 مشارك من مختلف القطاعات التابعة للجهات المنظمة. وتأتي هذه الندوة العملية استمرارا وتواصلا لبرامج التدريب المختلفة بهدف تدريب وتطوير الكوادر العاملة بالمرافق الصحية، حيث سلطت الندوة على أهم مستجدات تشخيص وعلاج مرض السكري والتعامل معه خلال شهر رمضان.

 

وقال الدكتور "المانع" في كلمة القاها خلال الافتتاح الرسمي للندوة بأن هذه البرامج التدريبية تعمل للارتقاء بجودة الخدمات العلاجية المقدمة من حيث تدريب وتعزيز قدرات ومهارات الكوادر الطبية في مختلف التخصصات الصحية، وبما يواكب أحدث الأساليب التشخيصية والإجراءات العلاجية الاكثر تطوراً على مستوى العالم، مؤكداً على حرص واهتمام وزارة الصحة في مواصلة دعم وتنفيذ مثل هذه البرامج التدريبية الهامة وتطويرها بصورة أكبر لتتماشى مع متطلبات ومستجدات التقدم الطبي والعلمي المتسارع في مجال تشخيص وعلاج مرض السكري.

 

وأشار وكيل وزارة الصحة إلى أن هذه الندوة العلمية التي حملت عنوان رمضان والسكري تأتي لتفعيل طرق وأساليب العناية بمريض السكري خلال شهر رمضان وذلك من خلال التركيز على الأطباء والعاملين الصحيين المعنيين بتشخيص وعلاج مريض السكري، مبينا بأن الأمراض المزمنة بما فيها داء السكري في مملكة البحرين تُشكل احد التحديات التي تواجه الصحة العمومية، حيث  تتراوح  نسبة الإصابة بداء السكري نحو 14.7% وتصل إلى نحو 20%  مع إضافة المعرضين للإصابة بحسب آخر الدراسات، ولذلك وزارة الصحة البحرينية تتبنى الأهداف الاستراتيجية للخطة الخليجية المشتركة لمكافحة داء السكري وتسعى جاهدة للحد من انتشاره  والتقليل من الآثار الصحية والاقتصادية الناجمة عنه، بتنفيذ المبادرات التابعة للخطة الوطنية لمكافحة الامراض المزمنة وداء السكري، وتندرج تحت هذه المظلة عدد من البرامج الوقائية والعلاجية لمواجهة هذا المرض. 

وتابع الدكتور المانع قائلا: "توفر وزارة الصحة البرامج الوقائية التي تُعنى بنشر الوعي الصحي بداء السكري، وتُنفذ حملات التوعية المجتمعية التي تشجع على تبني نمط حياة صحي وممارسة النشاط البدني والعادات الغذائية الصحية، وتقوم الوزارة بتوفير برامج الاكتشاف المبكر لتشخيص المرض في مراحله المبكرة وقبل حدوث المضاعفات، كما توفر الوزارة الخدمات العلاجية المتطورة والشاملة لجميع مرضى السكر في جميع المراكز الصحية والعيادات التخصصية بمجمع السلمانية الطبي، مع العلم بأنه من بعد تدشين عيادات بالرعاية الأولية بلغت بمعدل ٦٥ عيادة أسبوعياً وذلك بهدف السيطرة على السكري والكشف المبكر عن اي مضاعفات محتملة وتحويل الحالات للأقسام المعنية لمتابعتها كالكلى والعيون وغيرها من التخصصات". وأشار إلى توجيهات منظمة الصحة العالمية للدول الاعضاء إلى بذل مزيد من الجهود لتحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة والمتمثل في خفض الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير المعدية بمقدار الثلث بحلول عام  2030، حيث أنه طبقاً لإحصائيات منظمة الصحة العالمية فإن هذه الأمراض مسؤولة عن نحو 60% من جميع الوفيات على مستوى العالم ويأتي في مقدمتها داء السكري.

 

الجدير بالذكر أن الندوة اشتملت على محاضرات علمية تضمنت محاضرة للدكتورة دلال الرميحي من مستشفى الملك حمد الجامعي حول صيام مرضى السكري خلال شهر رمضان، ومحاضرة للدكتورة عبير الصوير حول تقدير مخاطر الصيام على الفئات المختلفة لمرضى السكر، ومحاضرة للدكتورة سنية الصالحي حول خطة التغذية الشاملة لمرضى السكري خلال رمضان،  كذلك تم إجراء مناظرة علمية وحوار خلال الندوة بين الاطباء حول التحكم بمرض السكري وطرق التشخيص العلاج، إلى جانب شرح نماذج لحالات مختلفة لمرضى السكري التي تم علاجها مسبقا. 

التعليقات

حاليا لا يوجد أي تعليق.

سجل الدخول لإضافة تعليق

rating - 1 starrating - 2 starrating - 3 starrating - 4 starrating - 5 star