الوزيرة "الصالح" والوفد المرافق يشارك في فعالية اليومالرياضي بجنيف .. بمناسبة احتفال المنظمة بالذكرى السنوية السبعينلإنشائها، وبمناسبة انعقاد جمعية الصحة العالمية الحاديةوالسبعين وتحت عنوان "من الأقوال إلى الأفعال: التحديالمجابه في توفير الصحة للجميع" ..

شاركت سعادة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح، وزيرة الصحة،وسعادة الدكتور يوسف عبدالكريم بوجيري، المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة بجنيف، والوفد المرافق يوم امس الاحد الموافق 20 مايو 2018م في فعاليات اليوم الرياضي تحت عنوان "من الأقوالإلى الأفعال .. التحدي المجابه في توفير الصحة للجميع"، وذلك كجزءمن فعاليات احتفال المنظمة بالذكرى السنوية السبعين لإنشائها،وبمناسبة انعقاد جمعية الصحة العالمية الحادية والسبعين .من أمامقصر الأمم المتحدة بجنيف، سويسرا.

وقد أقيمت هذه الفعالية بحضور المدير العام لمنظمة الصحة العالميةورؤساء وفود الدول الأعضاء والدول الأعضاء المشارِكة في جمعيةالصحة، والموظفين العاملين في كيانات الأمم المتحدة، حيث تأتي هذه المشاركة بهدف تعزيز صحة البيئة وترويج السلوكيات الصحية،ولاسيما بممارسة النشاط البدني بين القطاعات الصحية على المستوى الدولي.

وقالت وزيرة الصحة "الصالح" يشرفنا كوفد يمثل مملكة البحرين أن ننضم للحدث المميز والذي تُقيمه منظمة الصحة العالمية في احتفالهابالذكرى السنوية السبعين لإنشائها، حيث دعت لوجود يوم الصحةالعالمي في عام 1948، وتأكيدها على تكريس الصحة الشاملة لكلسكان الأرض. مؤكدة على أن أهداف الحدث تسعى لإطلاق حركةعالمية لتعزيز الصحة، ولاسيما تعزيز ممارسة النشاط البدني، في إطارمساعي تحقيق مستقبل صحي مستدام، والتوعية بأعمال وأهدافالمنظمة وغيرها من الوكالات الصحية العالمية الكائن مقرّها في جنيفوابراز هذه الأعمال والأهداف،

وأشارت وزيرة الصحة إلى أن هذه المشاركة تأتي اتساقاّ مع توجهات حكومة مملكة البحرين بتخصيص يوم رياضي من كل عام، وتوجيهات سمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه باعتماد نص يوم لممارسة الرياضة في هذا اليوم بهدف تعزيز تبني ممارسة النشاط البدني كثقافة عامةفي المجتمع البحريني لتعزيز أنماط الحياة الصحية وتعزيز دور الرعايةالصحية الأولية في الوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها،والدعوة التي تطلقها الوزارة بشكل مستمر والحث على ممارسةالرياضة بانتظام واعتبارها ممارسة وثقافة مجتمعية،

وعبرت وزيرة الصحة عن مدى فخرها بخطط الحكومة الرشيدةوالقرارات السامية والتي تتماشى مع الإعلان السياسي للجمعيةالعامة للأمم المتحدة بشأن الوقاية من الأمراض غير الساريةومكافحتها، وكذلك تماشيه مع القرارات والخطط التنفيذية التي أقرهاالمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، حيث أن تجارب وزارة الصحةالبحرينية الناجحة تتناسب مع هذه الفعاليات. 

يذكر أن وفد مملكة البحرين قد ضم كل من سعادة الدكتورة مريمالهاجري الوكيل المساعد للصحة العامة  والدكتورة نجاة أبوالفتح مدير إدارة الصحة العامة والاستاذة أميرة نوح اخصائي أول علاقات دولية بوزارة الصحة.