بيان وزارة الصحة حول ما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن طلب مساعدة للابن المصاب بداء “البشرة السمكية”

تابعت وزارة الصحة بإهتمام بالغ ما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي حول طلب المساعدة من الفاضلة "أم ناصر"، والتي أشارت إلى حالة ابنها البالغ من العمر ١٣ عاما والتي وصفتها بداء "البشرة السمكية"، وأشارت إلى تعسر ظروفها المعيشية إلى جانب صعوبة رعاية الأبن مع حالته المرضية التي تتطلب توفير أدوية ومستلزمات إخرى، نظرا لضيق اليد والدخل الاسري.

وتود وزارة الصحة أن تبين بأن حالة الطفل قد نوقشت اليوم من قبل الجهات المعنية، وتم مخاطبة اللجنة العليا للعلاج بالخارج، حيث ستدرج الحالة للمناقشة بشكل عاجل على أجندة اجتماع اللجنه الذي سوف يعقد غدا، والنظر في إمكانيات وخيارات تلقي المريض المتابعات والعلاج اللازم.

مع العلم بأن الطفل من مواليد مجمع السلمانية الطبي، ومنذ الولادة كانت لديه عدة متابعات مستمرة ولم تتوقف إلى اليوم بالمستشفى، إلى جانب المتابعات بمستشفى قوة دفاع البحرين، حيث تتطلب حالته المتابعة المستمرة لوجود مرض مزمن يسبب عدة مشاكل في الجلد والعظام ومشاكل في العيون، وتتطلب الحالة إستمرارية العلاج، حيث أنه من أحد الأنواع التي يجب أن لا تهمل ويتواصل العلاج من خلال الأدوية التي يصفها المختصين من الأطباء. 

إضافة إلى ذلك تم تقديم علاج للطفل على مدى السنوات الماضية بشكل مستمر ومتواصل ولم يتوقف داخل البحرين. وخارج مملكة البحرين تم ابتعاثه بترتيب من لجنة العلاج بالخارج إلى جمهورية تركيا أول مره وذلك في شهر يوليو ٢٠١١م. وقد واصل المريض رحلة العلاج وسافر ٦ مرات إلى تركيا للمتابعات خلال السنوات  الماضية من ٢٠١١ الى ديسمبر ٢٠١٥م.

ومؤخرا تبين بأنه قد توجهت اﻷم إلى دولة الأمارات العربية مع المريض، حيث تلقى علاجه هناك. وتؤكد الوزارة بأنها على أتم الاستعداد لتقديم كافة الخدمات العلاجية بالسلمانية للمريض والمستلزمات التي خصصت لعلاج حالته، ولن تتوانى من تقديم أي مساعدة تطلب منها في إطار الخدمات الصحية المقدمة وذلك بمختلف مرافقها بالرعاية الصحية الاولية او الثانوية

أما ما ذكر حول الإعانات من سكن ومساعدات مالية، فهذا الامر خارج اختصاص وزارة الصحة التي تقدم فقط الخدمات الصحية والعلاجية بجميع أنواعها لكافة المواطنين.

وختاما؛ تتمنى وزارة الصحة الشفاء للمريض وأن تتحسن حالته الصحية، وأن يديم على والدته موفور الصحة والعافية.