انا طالبة ثانوية ، هدى مراد
عمري ١٦ سنة
عادةً اتي للمستشفى للاستفسار عن حالتي الصحية ، اعاني من آلام شديدة في ساقيّ تأتيني في اوقات مختلفة ؛ ذهبت اليوم (الخميس ، 7 ديسمبر) كعادتي للاستفسار عن حالتي ف( مركز الشيخ جابر الأحمد الصباح الصحي ) لأني لم استطع الذهاب للمدرسة من كثرة الالم ، موعدي كان في الغرفة 7 لدى (الدكتورة الاء عبد الهادي) ما ان بدأت بشرح حالتي كأنتفاخ ساقي بمجرد المشي لمسافة طبيعية ، اقترحت الدكتورة بأن آخذ فحوصات شاملة ؛ كطبيعه الحال سألتها عن عذر طبي فبدأت فالصراخ وبتكذيب حالتي الصحية بقولها ( ان حالتي لا تستدعي و لا استحق عذر طبي ) وايضا بدأت تذكر لي عدد اعذاري الطبية السابقة اللتي كانت بفعل امراض اخرى اصيبتني !؛ علما بأن حالتي الصحية اليوم السابق كانت سيئة لدرجة لم اكن استطيع المشي ! ؛ وبعد الحاح امي كتبت لي العذر وهي تقول ان حالتي لا تستحق !! ؛ لم استطع سوى البكاء والشعور بالظلم والذل ، لم تكن معاملتي مع الباقي هكذا هذه اول مرة يتم تكذيب حالتي !! ؛ لا يستحق اي مريض ان يعامل بهذه الطريقة، في المكان اللذي يعتقد انه سيرتاح فيه !!؛ اشعر بحاله نفسيه سيئة بعد هذا الموقف .
|