كيف تستمتع بوقت العمل

الكاتب: جيهان صباح
عن الكاتب: الباحثة الإجتماعية بمركز
التصنيف: تنمية الطفل

مُعظمنا يقضي في مكان عملة أطول أوقاته اليومية وأنشطها ولساعات تفوق تلك التي يمضيها مع أسرته. وهنا تكمن الأسباب التي تُشعر البعض بالملل وتراه سرعان ما ينخرط في أحاديث جانبية مع زملائه حينا والحديث في الهاتف أو التنقل بين المكاتب أحيانا أخرى وكأن الدقائق الطوال تمر عليه كساعات من الدهر العتيق, مما ينعكس سلبا على خدمة لمراجعين وإطالة معاملاتهم التي قد تؤثر أحيانا على حياة بعضهم. 

و السؤال : هل توجد طريقة لجعل أوقات العمل أكثر متعة ؟

1. للعمل قيمة ، ينبغي لكل موظف أن يدركها ، وهذا يساعد في بناء نظرة ايجابية ، فمن المهم ادراك ما يقدمه العمل لي كشخص ولأسرتي والناس المهمين في حياتي .

2. أن يُخاطب الموظف نفسه بأنه طالما يستلم مرتبا شهريا علية أن يحلل مكسب رزقه لتحقيق الرضا الذاتي.

3. وضع أهداف بعيدة المدى وأهداف قريبة حسب الأولويات المهنية والعمل لإنجاز المهام بدقة بعيدا عن التخبط لتجنب الوقوع في الأخطاء التي تعود على الموظف والمراجع بالضرر.

4. السعي الشخصي للتطوير الذاتي بإضافة معلومات وخبرات جديدة لتضاف ضمن الرصيد المعرفي للموظف وعدم الانتظار حتى يحين الدور للحصول على دوره تدريبية وهذا يُنمي روح التغيير والتجديد والابتكار مما يجعل مخرجات الموظف متميزة عن زملائه.

5. تبادل الأفكار والآراء وتقديم المقترحات المتعلقة بسُبُل تطوير العمل وخدمة المراجعين مما يخلق جو من الألفة التي تربط الموظف بالمهام المُناطة إليه لا سيما عندما يلمس الأثر الإيجابي للأفكار والمقترحات التي قدمها.

6. ممارسة الواجب المهني للموظف بشكل مُتقن مما يجذب اهتمام المراجعين والمسئولين وقد يعزز ذلك أهلية الموظف لإبتعاثه في دورات تكسبه مهارات استثنائية ترفع من سلمه الوظيفي.

7. تحسين علاقات الموظف بزملائه ضمن نطاق العمل وتوطيدها خارج وقت الدوام بممارسة بعض الأنشطة الترفيهية مما يجعل وقت العمل مُحببا بما فيه من مهام وأعمال وعاملين .
عزيزي الموظف تلك الخطوات قليل من كثير من البدائل التي من الممكن الإستعانه بها لنمضي وقت العمل بروح ايجابيه مهما طالت ساعاته .