صحة المسافرين

الكاتب: د. كوثر العيد
عن الكاتب: رئيسة قسم برامج تعزيز الصحة
التصنيف: الرعاية الصحية

أولا فبل السفر: الفحص الطبي قبل السفر: ****************** الفحص الطبي قبل السفر ليس ضروريا لمعظم المسافرين إلا أن زيارة الطبيب تعتبر ضرورية لمن يعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب أو السكري أو ارتفاع ضغط الدم وغيرها من الأمراض المزمنة التي تتطلب تناول الأدوية بشكل منتظم. ولذلك يجب على من ينوي أن يسافر سفرا طويلا من أصحاب الأمراض المزمنة أن يراجع المركز الصحي أو طبيبه الخاص قبل السفر بفترة كافية للاطمئنان على سلامته وأهليته من حيث الجانب الصحي للسفر ، ويستحسن أن تكون هذه الزيارة قبل السفر بوقت كافٍ حتى يمكن لمن ينوي السفر أخذ العلاج المناسب ـ إن لزم الأمر ـ بحيث لا يواجه عقبات صحية قبل السفر. * وعادة ما يستفيد المسافر من هذه الزيارة للطبيب في الاطمئنان على مستوى ضغط الدم الشرياني ومستوى السكر في الدم ومعرفة فصيلة الدم الخاصة به وقياسات أخرى بحسب حالته. *وينبغي للمقدم على السفر أن يخبر الطبيب إذا كان يعاني من بعض الأمراض المزمنة التي تحتاج إلى عناية خاصة أثناء فترة السفر مثل داء السكري أو ارتفاع ضغط الدم الشرياني حتى يقوم الطبيب باتخاذ الإجراءات الصحية الوقائية والعلاجية اللازمة وتعديل الجرعات ومواعيد الدواء . نصائح للمرضى لبعض الأمراض المزمنة: -مرضى القلب: ********** يتعين على مرضى القلب عدم الاجهاد اثناء الرحلة، وتجنب حمل الاشياء الثقيلة كحقائب السفر في المطارات او اثناء التسوق حيث يشكل ذلك اجهادا للقلب، مع مراعاة ممارسة رياضة المشي لما فيها من فائدة تنعكس على وظائف القلب والدورة الدموية، وضرورة التزود بالادوية المعتادة لحالته المرضية قبل السفر. - مرضى السكري: ************ - ننصح المسافرون من مرضى السكري بحمل شهادة طبية وبطاقة التعريف الشخصية أو القلائد أو الأساور التحذيرية حيث أن هذه الأشياء تبين أنه مصاب بداء السكري و تحدد التشخيص بدقة ونوع وجرعات العلاج . - يحفظ الأنسولين بالثلاجة أو حقائب التبريد الخاصة بذلك ، كما يمكن حفظ الأنسولين في درجة حرارة الغرفة ( أقل من 25 مْ ) وبعيداً عن أشعة الشمس . - على مريض السكري المسافر لفترات طويلة تجنب زيادة المجهود الجسماني أثناء رحلة السفر عن المعدل المعتاد - تحسبا لضياع الحقائب يجب على المريض أن يحتفظ بكمية مناسبة تكفيه لمدة 3ايام في الحقيبة الشخصية التي يحملها في يده ( Hand Bag) - تحسبا لـتأخر الرحلات ومواعيد الإقلاع والهبوط أو فترات الانتظار الطويلة للحافلات في سفر البر ؛ ينصح بحمل حقيبة بها وجبات خفيفة مثل البسكويت غير المحلى والجبن والعصائر والفواكه وحبوب الجلوكوز تفادياً لحدوث هبوط في السكر. - قبل السفر لمسافات طويلة يجب أخذ ضعف الكمية المطلوبة من الأدوية وبقية التجهيزات الطبية التي يحتاجها مثل الحقن ومسحات التعقيم والإبر وجهاز وأشرطة قياس نسبة السكر بالدم. - ينصح بالقياس المتكرر لنسبة السكر في الدم في فترة السفر حتى يمكن التعامل مع أي مضاعفات مبكرا . - ينصح بمراعاة فروق التوقيت بين الدول وإجراء التعديل التدريجي لجرعات الأنسولين النهارية والمسائية حتى تتوافق مع مواعيدها ولا يحدث زيادة أو نقصان في مواعيد تناول الجرعات الربو الشعبي: ********** إذا كنت تشكو من مرض الربو فعليك اتباع ما يلي : 1- قم بمراجعة طبيبك الخاص للاطلاع على الحالة فقد يقرر لك الطبيب إضافة بعض الأدوية أو الأقراص ، وإذا اتضح خلال هذه الزيارة أن الحالة غير مستقرة يجب تأجيل السفر لموعد آخر ممكن ريثما يتم السيطرة على هذه الحالة . 2- اصطحب معك تقريرا باللغتين العربية والإنجليزية عن حالتك يشتمل على الأدوية ودرجة شدة المرض ونوعية البخاخات والأجهزة المساعدة في توصيل الأدوية إلى الرئة. 3- إذا لم يكن هناك ضرورة قصوى لسفر الطفل المصاب بالربو فيفضل تأجيله أو إلغاؤه . 4- خذ معك كمية كافية لفترة السفر من العلاجات التي اعتدت عليها وشعرت بالارتياح والتناغم الصحي والنفسي معها. 5- احرص دائماً على حمل علبة البخاخ الموسع للشعب الهوائية ( فنتولين ) أو غيرها من موسعات الشعب حسب وصف طبيبك المعالج ، حتى يتم تجنب حدوث الأزمات الشديدة والحادة قدر الإمكان . 6- موسعات الشعب عديدة الأنواع اسأل طبيبك عن النوع المناسب لك 7- خذ أدوية موسعات الشعب الهوائية ( كبخاخ الفنتولين مثلا) قبل القيام بأي مجهود بدني زائد . 8- راجع قسم الطوارئ في المطار أو المنفذ أو أقرب مستشفى أو مركز صحي عند حدوث أزمة ربوية حادة لم تستجب للعلاج المقترح حسب خطة العلاج المعطاة له . 9- ينصح مريض الربو المسافر بأخذ كميات كبيرة من السوائل والماء . 10- ينصح مريض الربو المسافر بتجنب التعرض المباشر والطويل للشمس التطعيم التطعيم يعد من الوسائل الهامة للوقاية من الامراض التي يمكن ان تواجه المسافر الى الخارج التطعيمات وانواعها والتي يوصى بها للمسافر تعتمد على العوامل الآتية : البلاد التي يعتزم المسافر زيارتها، ومدة الاقامة والمكان الذي سيقيم فيه المسافر، وحالته المناعية، والقوانين الخاصة بالبلد المزمع زيارته. باستثناء التطعيم ضد الحمى الصفراء ، فليس هناك تطعيمات محددة للمسافر العادي او المسافر المتوجه لمناطق خالية من الامراض والاوبئة. فالتطعيم ضد مرض الحمى الصفراء هو التطعيم الوحيد المطلوب من المسافرين الى أو القادمين من اماكن معينة من العالم يوجد فيها المرض ، فالحمى الصفراء مرض فيروسي ينتقل بواسطة نوع معين من البعوض، ويستوطن المرض بعض المناطق في قارتي افريقيا واميركا الجنوبية. ويعتبر مرض الحمى الصفراء من الامراض الخطيرة والتي لا يوجد لها علاج شاف حتى الآن، الا ان التطعيم ضد هذا المرض فعال جدا ويعطى عن طريق الحقن في العضل ولمرة واحدة فقط، ويجب اعطاء هذا التطعيم في احد المراكز المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية. اما شهادة التطعيم ضد الحمى الصفراء فهي صالحة لمدة عشر سنوات تبدأ بعد عشرة ايام من تاريخ التطعيم. هل يجب التطعيم ضد الكوليرا ؟ أما التطعيم ضد الكوليرا فلم يعد ضروريا حسب ما تشير إليه منظمة الصحة العالمية في لوائحها منذ عام 1973 وذلك لان الحماية التي يمنحها التطعيم حماية ضعيفة لا يعتمد عليها ومدتها قصيرة تتراوح من 3-6 شهور فقط ولذلك فهي غير مجدية ولا ينصح بها. والأهم من هذا هو أن التطعيم قد يعطي شعورا غير كاذبا بالأمان قد يدفع الانسان الى التقصير في الطرق الوقائية الأخرى التي هي تعتبر أكثر أهمية من التطعيم توخي الحذر فيما تتناول من طعام او شراب وكذلك الاهتمام بأمور النظافة الشخصية مثل غسل اليدين ، وعليه ففي الأحوال الاعتيادية التي ليس فيها اجتياح لمرض الكوليرا في المنطقة المراد زيارتها فليس هناك أي ضرورة للتطعيم ضد الكوليرا ونفس الأمر ينطبق على التطعيم ضد التيفوئيد ، ولكن إذا لزم الأمر فإن التطعيم يتم على شكل حقنتين بينهما فاصل زمني من 4-6 أسابيع. الوقاية من الملاريا: ************* للوقاية من مرض الملاريا ينصح المسافرون إلى عديد من البلدان الموبوءة بمرض الملاريا مثل تلك التي تقع ضمن افريقيا وآسيا واميركا الجنوبية بتناول اقراص للوقاية من الملاريا قبل موعد السفر بأسبوع او اسبوعين، مع الاستمرار في تناولها طيلة فترة الاقامة في البلدان الموبوءة بالمرض وكذلك لمدة 4 اسابيع اخرى من تاريخ مغادرة هذه المناطق. هذا المرض يحدث حين تلدغ البعوضة المسماة ( الأنوفيليس ) انسانا مصابا فتسحب جزءا من دمه يحتوي على ميكروب المرض، فينتقل هذا الميكروب بدوره الى الشخص السليم اذا لدغته نفس البعوضة المصابة فتحقن ميكروب المرض في دمه وليس بالضرورة أن تظهر أعراض المرض على الشخص فورا في فترة وجوده في البلد الموبوء بل وقد تحدث هذه الاعراض بعد عودة المسافر الى وطنه بعدة اسابيع من زيارته لمنطقة موبوءة بالملاريا ومن أهم اعراض هذا المرض حدوث نوبات من الارتفاع في درجة حرارة الجسم، والتعرق، والصداع، وآلام المفاصل والعظام، والقشعريرة وللمزيد من الإجراءات الاحترازية التي تتخذ لتجنب لدغات البعوض قدر الامكان أن يغطى الذراعان والساقان خاصة بعد غروب الشمس لانه الوقت المفضل للدغ عند البعوض، مع احاطة الابواب والنوافذ عند النوم بشبك يمنع دخول البعوض، او استعمال (الناموسية) فوق السرير او تشغيل مكيف الهواء لو كان متوافرا، ويمكن استخدام المبيد الحشري للقضاء على الناموس، ويمكن ايضا وضع كريمات واقية تطرد البعوض بعيدا عن الجلد. -الحوامل: ******* أما بالنسبة للحوامل فيتعين على المرأة الحامل استشارة الطبيبة المتابعة لحالتها قبل السفر لمعرفة الاحتياطات اللازمة حيث تزداد المخاطر على الحامل في الشهور الثلاثة الأولى والشهور الثلاثة الاخيرة. ثانياً: أثناء السفر: الحركة مطلوبة: ********** وفي يوم السفر على المسافر ان يتجنب الجلوس كثيرا والانتظار في قاعات المطار ويفضل له المشي والتحرك قدر الامكان لان الجلوس لفترة طويلة يساعد على تورم القدمين والساقين نتيجة لتجمع السوائل وركود الدورة الدموية، وتحريك العضلات بشد الذراعين ومحاولة النهوض والجلوس في نفس المكان، وتحريك القدمين في الاتجاهات المختلفة وهذا قد يكون واضحا وجليا في سفر البر ورحلات الطيران الطويلة المشروبات الغازية: ************* وعلى المسافر تجنب تناول المشروبات الغازية لان الغازات تزداد في الحجم على الارتفاعات العالية للطائرة وبالتالي يزداد الشعور بالانتفاخ في البطن، ويتناول بدلا منها المشروبات الاخرى كالعصائر والمياه تساعد على معادلة الشعور بالجفاف الذي يحدث نتيجة للهواء الجاف داخل الطائرة الطعام الاختيار السليم للطعام وطرق تحضيره يعتبران من أهم طرق الوقاية من الاصابة بالنزلات المعوية وامراض الجهاز الهضمي الناشئة عن تلوث الاطعمة والاشربة ، فالنزلات المعوية او ما يسمى اسهال المسافرين يصيب ما قد يصل الى 20-50% من المسافرين، ويسبب اعراضا تختلف في حدتها بدءا من الاحراج والازعاج للمسافر المصاب وقد تتطور الاعراض لتفسد على المريض بهجة الرحلة. وينبغي أن يعلم أن الطعام أو الشراب الملوث هما اهم مصادر العدوى لعدد من الأمراض التي قد تصيب المسافر عن طريق الطعام والشراب وتشمل التيفوئيد، والباراتيفوئيد وشلل الاطفال، والتهاب الكبد الوبائي النوع (A) وانواعا اخرى من الطفيليات - يجب الحرص على تناول الطعام الطازج والساخن واذا ترك فيجب وضعه في الثلاجة وعدم تركه في درجة حرارة الغرفة لساعات طويلة، لان ذلك من مصادر فساد الطعام وتلوثه. - يجب الابتعاد عن تناول الاطعمة التي تباع في الشوارع، والتأكد من طريقة تحضيرها بأمان وعدم خلطها بأطعمة اخرى غير مطهية. - على المسافر تجنب اصناف الاطعمة التي لم تطه جيدا والمأكولات البحرية النيئة وغيرها من الاطعمة غير المطبوخة. - الفاكهة: وبالنسبة للفاكهة فيجب اكل الطازج منها بعد غسله جيدا - الألبان والعصائر: بالنسبة لمنتجات الالبان والعصائر والمرطبات فيجب مراقبة تاريخ صلاحيتها وحفظها جيدا في الثلاجة . - مياه الشرب: كما يجب تناول ماء الشرب المعبأ في زجاجات محكمة الاغلاق بحيث تكون نظيفة وغير ملوثة وصالحة للشرب . مكان الطعام: ويتعين مراقبة نظافة المطعم وسلامته صحيا وكذلك ادوات الطعام وعمال المطاعم للحفاظ على نظافة ما يقدمونه من وجبات. أنظمة المرور: ********* وحرصا على حياة وسلامة المسافرين إلى أماكن تختلف فيها أنظمة المرور واتجاهات السير عن بلادنا العربية (مثل إنجلترا وباكستان والهند ) يجب على المسافرين الوافدين إلى هذه الدول أن ينتبهوا إلى السيارات القادمة من الاتجاه الذي يعتقدون أنه الخالي (حسب الأنظمة العربية ) فهذا هو في الحقيقة الاتجاه الممتلئ بالسيارات القادمة والتي لم يضع قائدوها في الحسبان أنك ربما ستعبر الشارع ضد اتجاه سيرهم في هذه اللحظة. الممارسات الجنسية المحرمة: ******************** ومن أخطر ما قد يستدرج فيه بعض المسافرين هو الوقوع في فخ الممارسات الجنسية غير الشرعية (خارج اطار الزواج) والمتعة الحرام التي يبحث عنها بعض المسافرين في الخارج، وهنا يكون المسافر عرضة للاصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) وبعض الامراض الجنسية الاخرى كالزهري والسيلان والمشكلة أن الخداع في هذه الأمراض يكمن في ان اعراض هذه الامراض في غالب الاحيان لا تظهر مباشرة بعد الاتصال الجنسي، ولكنها قد تظهر بعد اسابيع أو بعد شهور او ربما تظهر اعراض غير محددة تبدو كأعراض نزلة برد، كما هو الحال بالنسبة لمرض الايدز وفي كثير من الاحيان تظهر هذه الاعراض على من اصيبوا بها بعد عودتهم من سفرهم، وتكون على شكل التهابات حادة في مجرى البول وخروج سائل صديدي من مجرى البول، والمشكلة تحدث حين تظهر الاعراض بعد فترة طويلة على المصابين فيكونون قد قاموا خلالها بنقل هذه الامراض الى زوجاتهم، وتكون مضاعفات هذه الامراض ونتائجها خطيرة تصل إلى الوفاة في بعضها كما هو الحال في مرض الإيدز. ولذلك فإنه من الضروري اثناء رحلة السفر للخارج، الابتعاد عن دور اللهو والمحرمات والطرق التي تؤدي لارتكاب الفاحشة، اما عن القول بأن (العازل الذكري) يمنع الاصابة بهذه الامراض فهذا غير صحيح لانه لا يمثل ضمانا للوقاية الاكيدة من الامراض الجنسية، خاصة اذا كان بالعازل الذكري تمزقات تسمح بنفاذ الجراثيم والميكروبات المسببة للأمراض المختلفة. ولذلك إذا – لا سمح الله- وقع أحد المسافرين في هذا الفخ فإنه وعقب العودة من السفر وبدء ظهور اعراض غريبة على المسافر فعليه مراجعة الطبيب على الفور ومصارحته بالممارسات التي اقدم عليها في رحلته، وفي هذه الحالة عليه التوقف عن الاتصال الجنسي بزوجته، حتى لا ينقل اليها المرض كما ان البدء في علاج سريع للأمراض التي قد يجدي معها العلاج يكون ضروريا مثل السيلان والامراض التناسلية لمجرى البول ثالثاً: بعد السفر والعودة: ___________________ - الفحص الطبي بعد السفر: ******************* الفحص الطبي بعد العودة يعتمد على المكان الذي سافر اليه الشخص وبرنامجه الذي قضى فيه وقت رحلته، فإذا كانت الرحلة قصيرة فلا يوجد ضرورة للفحص الطبي، ولكن على المسافر الذي يعاني من امراض مزمنة مراجعة الطبيب، واذا كان يعاني من الارتفاع في درجة الحرارة او الاسهال او القيء او اصفرار في العينين او الجلد او في البول، فعليه مراجعة الطبيب ايضا.. لأن بعض الامراض قد لا تظهر مباشرة بعد العودة، ولكنها قد تتأخر لأسابيع او شهور مثل اعراض الملاريا وهي الاكثر شيوعا، والدوسنتاريا الاميبية، والتيفوئيد، والامراض التناسلية، وهنا يتعين على المريض اخبار طبيبه المعالج بتفاصيل رحلته الى الخارج وبرنامج نشاطه هناك للمساعدة في التشخيص الدقيق ومن ثم العلاج المناسب. - كلمة أخيرة: ___________ يمكن أن يكون السفر إلى أماكن جديدة أمراً ممتعاً إذا تمَّ الالتزام بالإجراءات الصحِّية. يمكن الوقايةُ من معظم أمراض المسافرين من خلال الحفاظ على النظافة، واستخدام الحسِّ السليم، والحصول على معلومات صحِّية عامة قبل السفر. يمكن أن يحمي المسافرون أنفسهم من المخاطر المحتملة عبر الاستعداد والاحتياط الصحيحين.