بمناسبة اليوم العالمي للربو 2017م - تحت شعار: "يمكنك التحكم بالربو"

الكاتب: مريم علي المناصير
عن الكاتب: رئيس قسم شئون الاعلام
التصنيف: الأيام الصحية الدولية

تحت شعار "يمكنك التحكم بالربو" شاركت مملكة البحرين دول العالم الاحتفال باليوم العالم للربو والذي صادف الثاني من مايو، حيث خصص هذا اليوم لزيادة الوعي بهذه الحالة ولتحسين الوعي والعناية بمرض الربو في جميع أنحاء العالم، حيث أن الربو مرض مزمن يؤثر على رئتي المصاب، وهو أحد أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا لدى الأطفال، إلا أن البالغين قد يصابون به.

 

وتأتي أهداف هذا اليوم العالمي لزيادة الوعي بمرض الربو وعواقبه الصحية العامة، وتعزيز معرفة وتحديد أسباب زيادة انتشار الربو. ولتعزيز دراسة العلاقة بين الربو والبيئة، والحد من خطر الإصابة بالربو، وتحسين إدارة المرض، وتحسين توافر العلاج الفعال للربو وإمكانية الحصول عليه. حيث تزداد معدلات الانتشار بالإصابة بالمرض، وتشير الإحصاءات على مستوى العالم أكثر من 300 مليون مصاب بمرض الربو، ويسبب الربو وفاة شخص واحد من بين كل 250 حالة وفاة في العالم، ومحليـا معدل انتشار مرض الربو في المملكة يتراوح ما بين  15-20% بحسب المناطق.

 

وغالباً ما يعاني المصابون بالربو من صعوبات في التنفس، بسبب الحالة التي لا يوجد علاج لها، كما أنها يمكن أن تؤثر على الناس في جميع الأعمار. وبعض الأوقات يتم تشخيص المرض في مرحلة الطفولة، وفي أوقات أحر يظهر التشخيص في أواخر حياة الإنسان، ومع ذلك يتخلص بعض الأشخاص من هذه الحالة مع تقدمهم في السن. ويحدث الربو بسبب تورم في المجاري الهوائية التي تحمل الهواء من الرئتين وإليها، ويمكن أن يعني هذا الالتهاب أن تضيق المجاري الهوائية، مما يجعل التنفس صعباً. وويمكن أن يعني أيضاً أن تصاب المجاري الهوائية بالانسداد بالمخاط والمحفزات، التي تشمل مختلف المواد المسببة للحساسية مثل عث الغبار وفرو الحيوانات واللقاح.

 

كما يمكن أن تكون التهابات الصدر وممارسة التدريبات الرياضية ودخان السجائر والغازات من بين المحفزات، بينما تشمل مضاعفات الربو الشعور بالتعب والإجهاد والقلق والاكتئاب.

تتضمن الأعراض كلاً من الصفير أثناء التنفس، والإصابة بانقطاع النفس وضيق الصدر والسعال. ويمكن أن يعاني المصابون بالربو من "نوبة" تجعلهم يكافحون من أجل التنفس، ويمكن لهذه النوبة أن تهدد حياتهم. وتقدم علاجات مختلفة لمرضى الربو، عبر استخدام أجهزة الاستنشاق لمنع الأعراض وتخفيفها، ويجب على المصاب بالربو الحديث مع طبيبه المعالج للحصول على المزيد من النصائح.