
مركز الجينوم الوطني
منذ فك شفرة الجينوم البشري في العام 2002، شهدت تقنيات الفحص الجيني تطوراً متسارعاً، وتسابقت الدول عالمياً لوضع الخرائط الجينية السكانية، متمثلةً في مشاريع الجينوم الوطنية التي تختص بكل دولة على حدة، مثل المملكة المتحدة، وجمهورية سنغافورة، واليابان وغيرها.
ويؤثر إنشاء قواعد البيانات الجينية للسكان بشكل مباشر على رصد التغيرات الجينية، ويساعد على اتخاذ إجراءات وقائية وعلاجية استباقية قبل ظهور الأعراض المرضية، بالإضافة إلى الاستدامة الاقتصادية التي تتحقق عن طريق وضع سياسات صحية تتلاءم مع التركيبة الجينية للسكان.
وفي هذا الإطار، خطت مملكة البحرين خطوات رائدة، حيث أطلقت برنامج الجينوم الوطني في العام 2018، والذي يهدف لجمع 50,000 عينة من المواطنين لرسم خارطة البحرين الجينية، وإنشاء قاعدة البيانات الشاملة التي تساهم في رصد الأمراض الوراثية والوقاية منها.
وحتى شهر سبتمبر من العام 2023 نجح المركز في جمع 45,080 عينة وبنسبة 90% من مجموع العينات المتوقع جمعها.
الرؤية والرسالة
- قيادة مبادرات ديناميكية تخدم قرارات الرعاية الصحية من خلال تسخير أحدث العلوم والتكنولوجيا الطبية.
- وضع خارطة البحرين الجينية الوطنية، وصنع سياسات حديثة في الرعاية الصحية والبحوث والابتكار والمعلوماتية الحيوية السكانية.
