قسم الأمراض الوراثية ينظم الإحتفال بيوم التوعية بالأمراض الوراثية تحت شعار " من أجل أجيال سليمة"
31/07/2016
أنابت سعادة الاستاذة فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة الدكتور وليد المانع الوكيل المساعد لشئون المستشفيات في حفل إفتتاح يوم التوعية بالأمراض الوراثية الذي نظمه قسم الأمراض الوراثية بمجمع السلمانية الطبي وذلك يوم السبت الموافق 23 يوليو 2016 في مجمع السيف.
وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من الفعاليات التوعوية والتثقيفية التي يقوم بها قسم الأمراض الوراثية برئاسة الدكتورة أماني الهاجري استشارية الأمراض الوراثية بوزارة الصحة والبروفسور المساعد في مركز الجوهرة للطب الجزيئي.
وبهذه المناسبة أكد الدكتور وليد المانع على أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز التوعية والتثقيف اللازم بالأمراض الوراثية بين مختلف فئات المجتمع، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل قسم الأمراض الوراثية بمجمع السلمانية الطبي في هذا الجانب.
ومن جهتها أكدت الدكتورة أماني الهاجري على أهمية رفع مستوى الوعي فيما يخص الامراض الوراثية المستشرية والنادرة على حد سواء لما تسببه من عبء على المريض وأهله بشكل كبير والتي اصبح من الممكن الوقاية منها عن طريق الفحوصات الجينية المتطورة والتي توفرها وزارة الصحة.
وأوضحت الدكتورة الهاجري بأن نسبة الاصابة بالأمراض الوراثية بين المواليد تقدر ب 3 الى 5 % من جميع المواليد. أي يولد سنويا مايقارب من 600 الى 1000 مولود سنويا في البحرين مصاب بمرض وراثي.
وتعرف الأمراض الوراثيّة بأنّها الأمراض التي يورثها الآباء للأبناء، وتشمل قائمة الأمراض الوراثية المعروفة أكثر من ستة آلاف مرض. والأمراض الوراثيّة تولد مع الجنين ويقدّر له أن تبقى معه طوال حياته، وقد لا يكون الآباء مصابين بهذه الأمراض ولكن هناك تاريخٌ مرضيّ في العائلة يجعل من احتمالية الإصابة كبيرةً، وتزداد الاحتماليّة إذا كان أحد الآباء مصاباً.
وأشارت إلى أن الأمراض الوراثية تصنف الى عدة اقسام وهي الأمراض المتعلقة بالجينات كفقر الدم المنجلي والثلاسيما والأمراض المتعلقة بالكروموسومات (الأمراض الكروموسوميّة) والأمراض التي تحتمل أكثر من سبب أي (المركّبة) كمرض السكري وارتفاع ضغط الدم والربو.
وأكدت الدكتورة أماني الهاجري بأن الهدف من هذا الإحتفال هو رفع وعي كافة أفراد المجتمع بالأمراض الوراثية وأهمية الفحص الطبي قبل الزواج، وتصحيح العديد من المفاهيم الخاطئة. كما يهدف إلى تفعيل الدور التوعوي والثقافي لدى فئات المجتمع المختلفة، إلى جانب تعريف المجتمع بالخدمات التي يقدمها قسم الأمراض الوراثية في وزارة الصحة.
هذا وعلى هامش هذه الفعالية نظم قسم الأمراض الوراثية مسابقة للرسم تعبر عن الأمراض الوراثية لطلبة وطالبات المرحلة الإعدادية بمدارس البحرين الحكومية والخاصة وذلك بالتعاون مع قسم الصحة المدرسية. كما تخللت الفعالية وجود زاوية للتلوين خاصة بالأطفال وتنظيم عدد من المسابقات.
كما وقد شارك في الفعالية كل من مختبرات اس آر إل للفحوصات الطبية ومركز البحرين الطبي من خلال تواجد طاقم مختص بالفحوصات الطبية وأطباء لتقديم الإستشارات في مجال طب العائلة والأمراض الجلدية. وقد تم خلال الفعالية عرض لوحة فنية للبيع خصص ريعها لصالح حملات التوعية.
وفي ختام الفعالية تم تكريم الفائزين من الأطفال المشاركين في مسابقة الرسم إلى جانب تكريم الجهات الداعمة.
وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من الفعاليات التوعوية والتثقيفية التي يقوم بها قسم الأمراض الوراثية برئاسة الدكتورة أماني الهاجري استشارية الأمراض الوراثية بوزارة الصحة والبروفسور المساعد في مركز الجوهرة للطب الجزيئي.
وبهذه المناسبة أكد الدكتور وليد المانع على أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز التوعية والتثقيف اللازم بالأمراض الوراثية بين مختلف فئات المجتمع، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل قسم الأمراض الوراثية بمجمع السلمانية الطبي في هذا الجانب.
ومن جهتها أكدت الدكتورة أماني الهاجري على أهمية رفع مستوى الوعي فيما يخص الامراض الوراثية المستشرية والنادرة على حد سواء لما تسببه من عبء على المريض وأهله بشكل كبير والتي اصبح من الممكن الوقاية منها عن طريق الفحوصات الجينية المتطورة والتي توفرها وزارة الصحة.
وأوضحت الدكتورة الهاجري بأن نسبة الاصابة بالأمراض الوراثية بين المواليد تقدر ب 3 الى 5 % من جميع المواليد. أي يولد سنويا مايقارب من 600 الى 1000 مولود سنويا في البحرين مصاب بمرض وراثي.
وتعرف الأمراض الوراثيّة بأنّها الأمراض التي يورثها الآباء للأبناء، وتشمل قائمة الأمراض الوراثية المعروفة أكثر من ستة آلاف مرض. والأمراض الوراثيّة تولد مع الجنين ويقدّر له أن تبقى معه طوال حياته، وقد لا يكون الآباء مصابين بهذه الأمراض ولكن هناك تاريخٌ مرضيّ في العائلة يجعل من احتمالية الإصابة كبيرةً، وتزداد الاحتماليّة إذا كان أحد الآباء مصاباً.
وأشارت إلى أن الأمراض الوراثية تصنف الى عدة اقسام وهي الأمراض المتعلقة بالجينات كفقر الدم المنجلي والثلاسيما والأمراض المتعلقة بالكروموسومات (الأمراض الكروموسوميّة) والأمراض التي تحتمل أكثر من سبب أي (المركّبة) كمرض السكري وارتفاع ضغط الدم والربو.
وأكدت الدكتورة أماني الهاجري بأن الهدف من هذا الإحتفال هو رفع وعي كافة أفراد المجتمع بالأمراض الوراثية وأهمية الفحص الطبي قبل الزواج، وتصحيح العديد من المفاهيم الخاطئة. كما يهدف إلى تفعيل الدور التوعوي والثقافي لدى فئات المجتمع المختلفة، إلى جانب تعريف المجتمع بالخدمات التي يقدمها قسم الأمراض الوراثية في وزارة الصحة.
هذا وعلى هامش هذه الفعالية نظم قسم الأمراض الوراثية مسابقة للرسم تعبر عن الأمراض الوراثية لطلبة وطالبات المرحلة الإعدادية بمدارس البحرين الحكومية والخاصة وذلك بالتعاون مع قسم الصحة المدرسية. كما تخللت الفعالية وجود زاوية للتلوين خاصة بالأطفال وتنظيم عدد من المسابقات.
كما وقد شارك في الفعالية كل من مختبرات اس آر إل للفحوصات الطبية ومركز البحرين الطبي من خلال تواجد طاقم مختص بالفحوصات الطبية وأطباء لتقديم الإستشارات في مجال طب العائلة والأمراض الجلدية. وقد تم خلال الفعالية عرض لوحة فنية للبيع خصص ريعها لصالح حملات التوعية.
وفي ختام الفعالية تم تكريم الفائزين من الأطفال المشاركين في مسابقة الرسم إلى جانب تكريم الجهات الداعمة.
التعليقات
حاليا لا يوجد أي تعليق.
سجل الدخول لإضافة تعليق
