الدكتور وليد المانع يفتتح احتفال السلمانية بيوم الأشعة العالمي

افتتح الدكتور وليد بن خليفة المانع وكيل وزارة الصحة وتحت شعار (الأشعة في الطوارئ) احتفال قسم الأشعة بمجمع السلمانية الطبي باليوم العالمي للأشعة والذي أقيم يوم الأربعاء 8 نوفمبر 2017م،بفندق الخليج وبحضور عدد من المسئولين والمختصين بمجال الأشعة.

وفي مستهل الحفل ألقى الدكتور وليد المانع وكيل وزارة الصحة كلمة قال : إن شعار الاحتفال بهده المناسبة يعكس أهمية  الأشعة في التعامل مع الحالات الطارئة والتي تتطلب المهارة والكفاءة بجانب التشخيص واتخاذ القرارات وتقديم العلاج في الوقت المناسب والسرعة المطلوبة .

وتابع الدكتور المانع : وتعتبر الفعالية فرصة لتسليط الضوء على المجال التشخيصي وهي الخدمات الإشعاعية والدور الرائد الذي يقوم به المختصين في هذا المجال ضمن الفريق الطبي لخدمات الطوارئ والتعرف على آخر المستجدات والدراسات والاستفادة منها في تطوير العمل والارتقاء بالمستوى من ناحية النوعية والكفاءة والسرعة.

وأكد وكيل وزارة الصحة ان الوزارة سعت إلى تطوير وتحسين الخدمات الخدمات الإشعاعية وتوفير أحدث الأجهزة والمعدات والتقنيات الطبية والتي تعتبر احد الركائز الأساسية في الرعاية الصحية والعنصر الأولى في عملية التشخيص وتساهم في تحديد العلاج تقيم مدى فعاليته لتحقيق المزيد من الإنجازات والمكاسب المتميزة تم التركيز على تطوير البرامج التدريبية الهادفة إلى صقل وبناء قدرات الكوادر المهنية العاملة في هذا المجال ليتمكنوا من تقديم خدمات متطورة وذات جودة عالية و تتماشى مع المعايير العالمية.

وأشار الدكتور وليد المانع وكيل وزارة الصحة إلى ان الأشعة في الطوارئ تعتبر من التخصصات الوليدة والفرعية في مجال خدمة الأشعة حيث يتم تشخيص الحالات الطارئة باستخدام التقنيات والأجهزة التشخيصية  المختلفة في قسم الطوارئ موضحا ان أخصائيو الأشعة ضمن فريق الطوارئ ولهم دور أساسي وتأثير مباشر في تشخيص الحالات من خلال المناقشة والمشاورة وإبداء الرأي في تحديد الخطة العلاجية 

كما وألقت الدكتورة مي مطر رئيس قسم الأشعة بمجمع السلمانية الطبي كلمة قالت فيها : يحتفل العالم في الثامن من نوفمبر سنوياً باليوم العالمي للأشعة، وذلك تقديراً لهذا المجال الطبي الهام الذى يعد من أصغر مجالات الطب سناً، وأكثره تطوراً وتجدداً، إذ تتسارع فيه وتيرة التكنولوجيا والقدرات المعرفية الهائلة، بهدف تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية لكافة لمرضى، وما لبث هذا المجال ان أصبح محوراً أساسيا في العملية العلاجية للمرضى .

وتابعت الدكتورة مي مطر : ولأنه شعار اليوم العالمي للأشعة هذا العام هو "الأشعة في الطوارئ"، فإنه لا يخفى على الجميع ما للأشعة من دور رئيسي في تشخيص الحالات الحرجة والمستعجلة التي تزور أقسام الطوارئ في كل مكان، بل إن دور الأشعة يتعدى ذلك في العديد من الأحيان، ليصبح علاجاً فعالاً يعيد للمريض صحته وحركته .

وأشارت الدكتورة مطر إلى أن قسم الأشعة بمجمع السلمانية الطبي خدماته إلى المترددين على قسم الطوارئ من المرضى دون توقف ،ويتم فيه  تشخيص وعلاج الحالات المستعجلة على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، ويتناوب الأطباء المقيمين بكافة مستوياتهم لخدمة المرضى. وأضافت: بالإضافة إلى جهود فنيي الأشعة الذين يسخرون أنفسهم ليلا ونهارا من أجل تصوير كل هذه الحالات سواءً في قسم الأشعة، أو في قسم الطوارئ أو الأجنحة، وذلك بإشراف أطباء استشاريين في جميع التخصصات المختلفة بالقسم .

وأشارت رئيس قسم الأشعة أنه في العام المنصرم قام قسم الأشعة بإجراء أكثر من ربع مليون فحص في مختلف المجالات، وكان لأشعة الطوارئ نصيباً كبيراً منها ،ولذلك نقف اليوم وقفة إجلال وتقدير لكل شخص أخلص في عمله وأتقنه، فأبدع فيه.

بعد ذلك تم تقديم عرض فيديو قصير حول جهود وخدمات قسم الأشعة بمجمع السلمانية الطبي. وتفضل الدكتور وليد بن خليفة المانع وكيل وزارة الصحة في ختام الحفل بتكريم مجموعة من الموظفين المتقاعدين  و المتميزين و الشركات الداعمة لفعالية الاحتفال بيوم الأشعة العالمي.