بمناسبة اليوم العالمي للسكري د.الهاجري تؤكد الصحة حريصة على توفير أحدث التقينات لعلاج المرضى

بمناسبة اليوم العالمي للسكري د.الهاجري تؤكد الصحة حريصة على توفير أحدث التقينات لعلاج المرضى

25/11/2017


قالت الدكتورة مريم الهاجري الوكيل المساعد للصحة العامة نائب رئيس جمعية السكري البحرينية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسكري : إن حكومة مملكة البحرين الرشيدة تولي الصحة جل اهتمامها من خلال توفير ودعم وتطوير نظم الخدمات والرعاية الصحية بالمملكة سواءا في القطاع الحكومي أو الخاص

كما تقوم وزارة الصحة بتطوير وتحسين جودة الرعاية الصحية عامة  وتبني مشاريع صحية خاصة ومن أهمها تطوير الاستراتيجيات ووضع المشاريع  والخدمات لمكافحة الأمراض المزمنة غير السارية خاصة لمكافحة مرض السكري وقد سعت الوزارة  إلى فتح عيادات متخصصة للسكري بالمراكز الصحية وحرصت على توفير الكوادر المتخصصة بالاضافة لتوفير أحسن المعدات والأجهزة والأدوية لمواجهة هذا الداء والوقاية منه والحد من مضاعفاته. مشيرة إلى حاجة المجتمع إلى تعزيز مستوى الوعي والتثقيف للمرضى وذويهم وأفراد المجتمع حول المرض.

وقدمت الدكتورة الهاجري مجموعة من المعلومات التوعية حول المرض إذ قالت : أن داء السكري يعد حالة مرضية مزمنة تنتج عن نقص في افراز الإنسولين أو وجود خلل ما في الأماكن المحددة لهرمون الأنسولين على الخلايا مما يؤدى الى ارتفاع نسبة السكر بالدم وعندها تظهر أعراض مرض السكر.

وأشارت الدكتورة الهاجري إلى أن من أهم أعراض المرض هي كثرة التبول العطش،وجفاف الحلق،ونقص الوزن، إلى جانب الشعور بالارهاق والتعب والإصابة بالالتهابات الجلدية المتكررة،والحكة الجلدية،وضعف أو فقدان البصر.

وحول أسباب الإصابة بالمرض أوضحت نائب رئيس جمعية السكري البحرينية د. مريم الهاجري إلى أن الاسباب ليست واضحة وهناك عوامل كثيرة مثل الوراثة السمنة و أمراض البنكرياس المزمنة و أمراض الغدد الصماء مضيفة: أن السمنة تعد أخطر العوامل المسببه للاصابة بالسكري وخاصة النوع الثاني للسكري.

وفيما يتعلق بمضاعفات مرض السكري بينت الدكتورة الهاجري أن من المضاعفات حدوث تصلب في الشرايين خاصة الأوعية الدموية التي تغذي القلب والعين والكليتين والقدمي،واعتلال الأعصاب وهو عبارة عن تلف الأنسجة العصبية في الجسم وخاصة الموجودة بالأطراف ويشعر المريض بالخدر،والألم والحرقة وصعوبة التئام الجروح إذ أن ارتفاع نسبة السكر بالدم يعوق حركة أجهزة دفاع الجسم كما أن ضيق الشرايين يؤدي الى عدم كفاية الدم وخاصة القدمين ولهذه الحالة مضاعفات خطيرة

وقالت الدكتورة مريم الهاجري الوكيل المساعد للصحة العامة نائب رئيس جمعية السكري البحرينية : إن الوقاية من مرض السكري تتمثل في التحكم والسيطرة على مستوى السكر بالدم والوقاية من ارتفاع ضغط الدم والسمنة إلى جانب ضرورة الإقلال من  تناول الدهن الحيواني والامتناع عن التدخين إلى جانب ممارسة الرياضة بانتظام ،والالتزام بالتغذية الصحية السليمة،واتباع الأنماط الصحية.

وأشارت إلى أن علاج المرض يعتمد على نوع مرض السكري  فالنوع الأول يكون علاجه عن طريق الانسولين وتناول الغذاء المتوزان وممارسة الرياضة.أما النوع الثاني فيتطلب أن يلتزم المريض بحمية غذائية،وأن يمارس الرياضة بعد قياس السكر قبل بدء النشاط البدني، وتناول أدوية مخفضة للسكر إلى جانب العلاج بالأنسولين.

وحول العلاجات الجديدة لمرض السكري أوضحت الدكتورة مريم الهاجري أنه للوقاية منالسكري النوع الأول أن هناك دراسات مازالت قيد الدراسة حول انتاج لقاح لتكوين أجسام مضادة للأجسام المناعية المتلفة لخلايا بيتا.كما وأن هناك دراسات لا تزال في المراحل التجريبية حول اعطاء الأنسولين بواسطة الاستنشاق(البخاخ) اضافة إلى دراسة حول زراعة البنكرياس وهي أيضا تحت الدراسة وأخيرا دراسة حول زراعة خلايا النخاع وهي كذلك لا تزال قيد الدراسة والتجريب.

التعليقات

حاليا لا يوجد أي تعليق.

سجل الدخول لإضافة تعليق

rating - 1 starrating - 2 starrating - 3 starrating - 4 starrating - 5 star