وزيرة الصحة: على كل فرد المشاركة بوعي والالتزام بعزم وإصرار أكثر من أي وقت مضى لخفض معدلات انتشار فيروس كورونا

وزيرة الصحة: على كل فرد المشاركة بوعي والالتزام بعزم وإصرار أكثر من أي وقت مضى لخفض معدلات انتشار فيروس كورونا

19/09/2020


دعت سعادة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة الجميع بأن "يلتزم للبحرين" عبر التكاتف والالتزام بالتدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا من أجل الوطن والمواطن باعتبارها مسؤولية وطنية، مشيرةً إلى أنه يتوجب على كل فرد في المجتمع المشاركة بوعي في التعليمات الصادرة من الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19)، والالتزام بعزم وإصرار أكثر من أي وقت مضى بكافة الإجراءات لمدة أسبوعين حتى الأول من أكتوبر المقبل من أجل خفض معدلات انتشار الفيروس.


وثمنت وزيرة الصحة الدعم المطلق واللا محدود من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله وتقديره المستمر للجهود الوطنية المستمرة التي تقوم بها الكوادر العاملة في الصفوف الأولى لمكافحة الفيروس التي تسهم في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين، ودعوة سموه الجميع للالتزام بالإجراءات الاحترازية ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، حيث أن هذا الالتزام يعتبر محركًا أساسيًا لمواصلة تنفيذ الخطط الموضوعة للتعامل مع الفيروس في كافة مراحله.


وأشارت وزيرة الصحة إلى أن مملكة البحرين ومنذ بدء الجائحة اتخذت خطوات عديدة من أجل الحفاظ على صحة الجميع واحتواء الفيروس والتخفيف من حدة تداعياته المختلفة، مبينة بأن جميع الجهات المعنية تقوم بتوعية المجتمع واتخاذ التدابير اللازمة، ولكن يبقى الالتزام بالتوجيهات والامتثال لها مسؤولية المجتمع، ليحقق الأهداف التي وضعها الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا والساعية لحفظ صحة وسلامة الجميع.


وأكدت وزيرة الصحة بأن القطاع الصحي في مملكة البحرين سوف يمضي بعزمه المعهود ويواصل العمل للتصدي للجائحة مع تنفيذ دعوة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لمضاعفة الجهود وتكثيفها لتجاوز التحديات الذي تمر بها البحرين نظرًا لتهاون بعض الفئات غير الملتزمة والتي كانت سببًا مباشرًا في ازدياد الإصابات بالفيروس خلال الآونة الأخيرة.


وكشفت وزيرة الصحة بأن الفترة الأخيرة شهدت تهاونًا من البعض، على الرغم من استمرار التوعية بالإجراءات الاحترازية والإرشادات الصحية، موضحة بأن هذه الفترة توصف بمرحلة الذروة، ومازال عدد الحالات المكتشفة بازدياد، وسوف تظل هذه الأرقام مرتفعة إذ استمر التراخي والتهاون من الفئات غير المسؤولة، مشددةً على أهمية الوعي المجتمعي والتزام الجميع بتطبيق التعليمات والإرشادات الصحية والوقائية والحفاظ على ما تم الوصول إليه من نجاحات في المراحل السابقة للتعامل مع الفيروس، ولابد من وضع ذلك الأمر نصب الأعين لأن الجائحة لم تنتهي بعد.


واختتمت الوزيرة "الصالح" تصريحها بالتأكيد على أن الكوادر الطبية والتمريضية والجهات المساندة في الصفوف الأمامية يستحقون منا تقدير تضحياتهم طوال هذه الجائحة عبر الالتزام المسؤول، والذي يشكل لهم دافعًا قويًا للاستمرار في العطاء ومواصلة العمل حتى نتخطى هذه الظروف الاستثنائية جراء الفيروس.

 



rating - 1 starrating - 2 starrating - 3 starrating - 4 starrating - 5 star