مريض بحريني في العقد الثالث يتبرع لشقيقه الاربعيني بكليته لإنقاذ حياته .. برنامج زراعة الكلى بالسلمانية .. يشهد يوم الأحد ثاني عملية جراحية للكلى بـ 2017م ..

مريض بحريني في العقد الثالث يتبرع لشقيقه الاربعيني بكليته لإنقاذ حياته ..  برنامج زراعة الكلى  بالسلمانية .. يشهد يوم الأحد ثاني عملية جراحية للكلى بـ 2017م ..

19/04/2017


قامت وكيلة وزارة الصحة الدكتورة عائشة مبارك بوعنق صباح اليوم بزيارة لمرضيان شقيقان بمجمع السلمانية الطبي واللذان أجريت لهما عملية نقل وزارعة كلى بداية الأسبوع الحالي بحضور الدكتور وليد المانع الوكيل المساعد لشئون المسشتفيات وكبار المسئولين بالسلمانية، وقد تماثلت الحالتين للشفاء وتتم متابعتهما من قبل الفريق الطبي المشرف على علاجهما بالسلمانية، مؤكدة على أن صور التضحية متعددة وتمثل أحدها في ما قام به الشقيق الأصغر  لإنقاذ حياة أخيه الذي كان يعاني من القصور الكلوي، مشيرة إلى ضرورة التشجيع على التبرع للمحتاجين ودعم برنامج زراعة الأعضاء بالبحرين.

ومن جانبه قال الدكتور علي العرادي رئيس قسم أمراض وزراعة الكلى في مجمع السلمانية الطبي أن مجمع السلمانية الطبي شهد صباح يوم الأحد الموافق 16 أبريل 2017م ثاني عملية زراعة ونقل الكلى خلال العام الحالي 2017م والتي أجريت بمشاركة من الفريق السعودي لزراعة الأعضاء، موضحا إلى أن كلتا الحالتين ولله الحمد مستقرة، وتشير المؤشرات الحيوية المبدئية للمرضى حتى الآن إلى نجاح العملتين، وقد تم وضع الحالتين التي تمت زراعة ونقل الكلى لهما تحت المراقبة للاطمئنان على صحتهما.   وبين الدكتور "العريض" أن المريض م.ج في العقد الرابع من العمر كان يتلقى علاج الفشل الكلوي منذ سنوات بوحدة المؤيد لعلاج امراض الكلى، وقد تقدم شقيقه الأصغر والبالغ من العمر 35 عاما بالتبرع بكليته لإنقاذ حياة أخيره بعد أن بدأت حالته تتدهور وأصبح في معاناة بعد عمليات الغسيل الكلوي التي كان يخضع لها.

 

وأكد رئيس قسم أمراض وزراعة الكلى في مجمع السلمانية الطبي على أن جسم المريض بدأ بتقبل الكلى بصورة واضحة، مؤكدا أن المؤشرات الحيوية والحالة الصحية، وعمل الكلية بشكل طبيعي من غير رفض أو مضاعفات تذكر، والمريضين يتمتعان بصحة جيدة، وسيعاودان بإذن الله حياتهما بشكل طبيعي، الأمر الذي يُشجع المواطنين على الإقدام لإجراء العمليات بمركز زراعة الأعضاء بمجمع السلمانية الطبي للاستفادة من الخدمات الصحية عالية الجودة المقدمة على أرض الوطن بين أهلهم وذويهم، والاستغناء عن إجراءها في بعض الدول التي تنتج عنها مضاعفات خطرة تهدد صحتهم وحياتهم.

 

وأشاد الدكتور العرادي على الجهود الكبيرة التي بذلها الفريق الطبي في مجمع السلمانية الطبي بمشاركة من الفريق السعودي وخص بالذكر الدكتور عبدالسلام أحمدي، كما دعا المواطنين إلى التبرع بأعضائهم بعد الوفاة، لافتا إلى أن المجتمع البحريني يجب أن يكون لديه الوعي الكافي والإيمان العميق بعمليات التبرع بالكلى، حيث أن هذا الوعي كفيل بحل أهم المشاكل التي يواجهها مرضى الفشل الكلوي، والمتمثلة في شح الأعضاء،  مؤكدا على أن التبرع بالكلى يعطى فرص جديدة للمرضى ويساعدهم للعودة إلى الحياة الطبيعية بكل معانيها، كما يعيش المتبرعون حياتهم أيضا بشكل طبيعي وبكلية واحدة، لذا فهي تحث وتشجع على المشاركة في برنامج التبرع لزيادة فرص إعادة الحياة الطبيعية لمرضى الفشل الكلوي، كما ينبغي أن تكون للمجتمع البحريني ثقافة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة للمساهمة في إنقاذ اخوانهم واخواتهم المرضى.

 

وتقدم الدكتور "العرادي" بجزيل الشكر والتقدير للإدارة العليا بوزارة الصحة وعلى رأسهم سعادة وزيرة الصحة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح، وسعادة وكيل وزارة الصحة الدكتورة عائشة مبارك بوعنق، والوكيل المساعد لشئون المستشفيات بالوزارة ومجمع السلمانية الطبي، والوكيل المساعد للتدريب والتخطيط، وكبار المسئولين وذلك لمتابعتهم المستمرة في هذا الشأن ودعم برنامج زراعة الكلى والحرص على استمراره من خلال توفير كافة الامكانات، لتسهيل الإجراءات وتحقيق الحلم المنشود بصحة أفضل لهؤلاء المرضى.

 

على الدعم اللامحدود لتسهيل إجراءات عمليات نقل الأعضاء وتوفير كافة المستلزمات لإجراء هذه العمليات النوعية بالوزارة. وخص بالشكر الجزيل فريق العمل والمتمثل في طاقم العناية القصوى، وطاقم التخدير، وطاقم قسم امراض الكلى، وطاقم قسم الجراحة، وطاقم قسم امراض الباطنية، والطاقم التمريضي بالعمليات وجناح (204)، وإدارة مجمع السلمانية، مؤكدا أن هذا النجاح واستمراره ما هو  إلا حصيلة العمل كفريق واحد.

التعليقات

حاليا لا يوجد أي تعليق.

سجل الدخول لإضافة تعليق

rating - 1 starrating - 2 starrating - 3 starrating - 4 starrating - 5 star