36 شخص سنويا يتم زراعة القوقعة في مجمع السلمانية الطبي - وزارة الصحة تحتفل باليوم العالمي لزراعة القوقعة

36 شخص سنويا يتم زراعة القوقعة في مجمع السلمانية الطبي - وزارة الصحة تحتفل باليوم العالمي لزراعة القوقعة

03/05/2017


تحت رعاية سعادة الدكتورة عائشة مبارك بوعنق وكيل وزارة الصحة، نظم فريق زراعة القوقعة الإلكترونية بدائرة الإذن والأنف الحنجرة بالتعاون مع إدارة العلاقات العامة الدولية يوم الخميس الماضي احتفالا بمناسبة "اليوم العالمي لزراعة القوقعة" وذلك في مجمع السلمانية الطبي . وحضر الاحتفال الأستاذ جاسم بحر الرئيس التنفيذي لمجمع السلمانية الطبي وعدد من المسئولين بوزارة الصحة حيث شملت الفعالية على معرض توعوي يهدف من خلالها تسليط الضوء ونشر الوعي ببرنامج زراعة القوقعة الإلكترونية الذي يهدف إلى الاكتشاف المبكر لحالات الاعتلال السمعي منذ الولادة حتى يمكن إخضاع هؤلاء المصابين لعملية زراعة القوقعة و من ثم إدراجهم في المجتمع كأشخاص طبيعيين جدا في المجتمع لمواصلة مسيرة حياتهم.

وصرح رئيس دائرة الإذن والأنف والحنجرة بمجمع السلمانية الطبي الدكتور عبدالكريم الساعي  بأن البرنامج أنطلق منذ عام 2001 بدعم من القيادة الرشيدة التي تولي اهتماما بالغاً في المجال الطبي والدعم اللامحدود من الإدارة العليا بوزارة الصحة لبرنامج زراعة القوقعة الذي ساهم في رؤية أبنائنا من ذوي الإعاقة بالاعتلال السمعي  ينعمون بنعمة السمع ويندرجون في المجتمع على الرغم من التكاليف الباهظة لمثل هذه العمليات.

وتابع الدكتور إلى أن معدل الحالات التي تدخل إلى العيادة تتراوح بين 2 إلى 3 حالات جديدة شهرياً تحتاج إلى زراعة القوقعة.

وأشادت مسئولة وحدة النطق واللغة والتأهيل السمعي الأستاذة رجاء عيد العيد بأن برنامج التأهيل السمعي واللفظي لأطفال زراعة القوقعة يعتبر من العمليات المكملة لعملية زراعة القوقعة حيث أن التأهيل من المراحل المهمة تعتمد على تدريب الطفل وتقوية القوة السمعية لدية ويعتمد نجاح عملية التأهيل 90% على دور الأهل كدور مساند لدور أخصائي النطق الذي يساعد الطفل على ترجمة كل ما يسمعه إلى لغة منطوقة من خلال عملية الإنصات والسمع .

وأضافت العيد بأن التأهيل يعتمد على 3 مراكز، في بداية التأهيل يعتمد على برمجة الجهاز الخارجي للقوقعة والتواصل مع قسم السمعيات حتى يتم رفع درجة الصوت للطفل.

بالإضافة إلى أن هناك مراكز اجتماعية كمركز شيخان الفارسي تطبق برنامج التأهيل السمعي عن طريق فتح فصول دراسية ومدرسات مدربين على تدريب الأطفال من خلال إشرافي عليهم.

هذا والجدير بالذكر بأن الفعالية التي أقيمت قد تضمنت عدداً من الفقرات المتنوعة واستعراض لعدد من الأطفال الذين تحدوا الإعاقة السمعية.

التعليقات

حاليا لا يوجد أي تعليق.

سجل الدخول لإضافة تعليق

rating - 1 starrating - 2 starrating - 3 starrating - 4 starrating - 5 star