وزيرة الصحة "الصالح" تدشين أسبوع الحملة الخليجية للتوعية بالسرطان .. تحت شعار "40 % وقاية % 40 شفاء" للعام الثالث على التوالي ..


01/02/2018


وتزور وحدة أورام الأطفال والكبار بالسلمانية .. وجمعية البحرين لمكافحة السرطان" تعلن عن تبرعها لتوسعة وحدة اورام الأطفال .. بإضافة 4 أسرة

تحت شعار 40 % وقاية  % 40 شفاء، دشنت سعادة وزيرة الصحة الاستاذة فائقة بنت سعيد الصالح صباح اليوم الخميس الموافق 1 فبراير 2018م الحملة الخليجية للتوعية بالسرطان في قاعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز بجامعة الخليج العربي، إيذانا ببدء الفعاليات التوعوية التي تعقد سنويا في كافة دول مجلس التعاون خلال الفترة من 1 إلى 7 فبراير بتنظيم من جمعية البحرين لمكافحة السرطان وبالتعاون مع الإتحاد الخليجي لمكافحة السرطان والمركز الخليجي لمكافحة السرطان. وتأتي هذه الفعاليات لتؤكد على الحقائق العلمية والدراسات التي أشارت إلى أن 40% من أمراض السرطان يمكن الوقاية منها بإتباع الإنماط الصحية،  في حين أن 40% الأخرى يمكن شفاؤها إذا تم تشخيصها مبكراً وخضعت للعلاج المناسب في حينه، وإعتبار تثقيف المجتمع بعوامل الأخطار المؤدية للإصابة بمرض السرطان أحد الركائز الجوهرية التي تعتمد عليها برامج المكافحة من السرطان.

 

ورحبت سعادة الأستاذة  فائقة بنت سعيد الصالح  وزيرة الصحة بالحضور الأشقاء من دول الخليج والمشاركين في الحفل، معربة عن عميق شكرها للجهود التي تبذلها دول مجلس التعاون لمكافحة هذا المرض العضال. وتوجهت الوزيرة "الصالح" في كلمتها التي القتها في الإفتتاح بالشكر لكل من يسعى ويبذل جهودا لمساعدة مرضى السرطان، والمشاركة الفعالة من جانب الجمعيات الأهلية الخليجية العاملة في مجال مكافحة هذا المرض. وأشادت وزيرة الصحة بدور السياسات والإستراتيجيات الصحية الخليجية الموحدة التي تحرص دول مجلس التعاون الخليجي على تطبيقها وتعزيزها في ظل التوجيهات والرؤى السديدة للحكومة الموقرة، والتي تضع ضمن أولوياتها تفعيل السبل الممكنة لمكافحة الأمراض غير السارية ونشر الوعي الصحي المطلوب حول سبل الوقاية الممكنة وتجنب العوامل والأخطار المؤدية للإصابة، إلى جانب التأكيد على أهمية التشخيص المبكر والإلتزام بتفعيل الخطط والبرامج الوطنية المشتركة لمكافحة السرطان بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية، بما يصب في صالح الحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع الخليجي من المواطنين والمقيمين. وبينت إلى أن هذه الجهود تأتي لرفع المستوى الصحي بدول الخليج حول الكشف المبكر عن السرطانات وأهميته في خلق المزيد من فرص الشفاء والتعافي من المرض ليركز على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية وذلك من خلال متابعة آخر التطورات الإقليمية والعالمية ورصد ومتابعة المستجدات وأحدث البحوث والدراسات العلمية الصادرة في مجال مرض السرطان.  

ومن جانبه أكد الدكتور عبدالرحمن إبراهيم فخرو رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين لمكافحة السرطان أن تنظيم الحملة الخليجية للتوعية بأمراض السرطان ستستمر إلى أن يتم تحقيق طموحات الجمعيات الخليجية في مهمتها التوعوية بخلق مجتمع واع بمخاطر الأمراض السرطانية. وأشار "فخرو" إلى أن جمعية البحرين لمكافحة السرطان ومنذ بداية تأسيسها من حوالي ثلاثين عاماً إستطاعت وبالتعاون مع الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي في تأسيس الإتحاد الخليجي لمكافحة السرطان، والذي حقق الكثير من الإنجازات في مجال التوعية حول أمراض السرطانات وما كان هذا أن يتم بدون مساندة  وتشجيع من مكتب وزارء الصحة في دول مجلس التعاون الخليجي الذي لولا دعمه المطرد لما حقق هذه الإنجازات، مبينا دور جميعة البحرين لمكافحة السرطان في توجيه الرسائل للمصابين بهذا المرض على أهمية التعايش مع المرض والشراكة المجتمعية للتغلب عليه ومكافحته.

 

ومن جانبه أشار الدكتور خالد أحمد الصالح الأمين العام للإتحاد الخليجي لمكافحة السرطان إلى إدارك جميع المهتمين في مجال السرطان بالتوعية من مخاطر المرض والتوعية عن الكشف المبكر وإيجاد وسائل التقصي التي تحقق نجاحات تزيد عما يحققه العلاج، الأمر الذي دعى جميع القائمين على هذه البرامج التركيز على برامج التوعية والكشف المبكر، من أجل تخفيف أعباء مرض السرطان.

 

إلى ذلك أكد الأستاذ سليمان صالح  الدخيل مدير عام مجلس الصحة لدول الخليج على دعم مجلس الصحة بتوجيهات أصحاب المعالي الوزراء ودعم الهيئة التنفيذية لجهود التوعية ضمن إطار الخطة الخليجية التنفيذية المحدثة لمكافحة السرطان، بالتعاون مع المركز الخليجي لمكافحة السرطان والتي تمثل التوعية الصحية مرتكزا محوريا فيها.

 

ومن جانب آخر بين الدكتور علي سعيد الزهراني المدير التنفيذي للمركز الخليجي لمكافحة السرطان بأن تثقيف المجتمع من خلال هذه الحملات، بعوامل الخطورة وتجنبها يعتبر من العوامل الأساسية لنجاح برامج مكافحة السرطان في المجتمعات الخليجية. وأشار "الزهراني" إلى التقدم السريع في مجال الرعاية الصحية بمختلف فئاتها الأولية والثانوية والمتقدمة قد ساهم في إمكانية السيطرة على المرض وزيادة فرص الحياة، ولكن تبقى المتغيرات الجوهرية في نمط الحياة مثل التدخين إنخفاض النشاط البدني وأنماط التغذية غير الصحية، قد زادت من معدلات إرتفاع الإصابة بالسرطان خصوصا في دول مجلس التعاون، كما أشار التقرير التجمعي لمعدلات الإصابة بمرض السرطان بدول مجلس التعاون والذي سجل حوالي 165000 حالة خلال الفترة  1998 – 2012م.

التعليقات

حاليا لا يوجد أي تعليق.

سجل الدخول لإضافة تعليق

rating - 1 starrating - 2 starrating - 3 starrating - 4 starrating - 5 star