البرنامج الوطني للصحة المدرسية
مقدمة عن برنامج الصحة المدرسية:
إن الصحة الجيدة في المدارس هي استثمار للمستقبل و صحة الأطفال والمراهقين تعتبر عنصرا
أساسيا في النسيج الاجتماعي والاقتصادي للمجتمع،كما إن الاهتمام والتركيز على خدمات
الصحة المدرسية يساعد أصحاب القرار والمجتمع في الإسهام في التنمية الصحية طول العمر
مما يساعد على مواجهة الكثير من التحديات.
البرنامج الوطني للصحة المدرسية:
عبارة عن أسلوب يتوجه إلى تعزيز الصحة المدرسية، و يغطي شريحة واسعة من البرامج والأنشطة
والخدمات التي تقدم في المدارس والمجتمعات المحيطة بها. وهذه الخدمات والبرامج تم تصميمها
ليس من أجل التأثير في صحة الطلاب فقط، بل أيضاً بغرض تعزيز صحة البيئة التي يعيشون
ويتعلمون فيها, وهو أحد توجهات وزارة الصحة التي تتضمن تغييراً في البرامج الصحية من
خدمات علاجية في برامج ذات قاعدة مجتمعية تعتمد على الصحة الوقائية وتعزيز الصحة، وهو
إطار مشترك للخدمات بين وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم والمجتمع.
رؤية برنامج الصحة المدرسية:
أن يعيش جميع الأطفال والشباب حياة صحية ومليئة بالنشاط
الهدف العام من البرنامج الوطني للصحة المدرسية:
تعزيز صحة المجتمع المدرسي والبيئة المدرسية والمساهمة في الارتقاء بمستوى التحصيل
العلمي للطلبة والطالبات من خلال تطبيق البرنامج الشامل للصحة المدرسية.
الأهداف التفصيلية:
- تعزيز برامج الصحة المدرسية وتطويرها لرفع مستوى صحة أفراد المجتمع.
-
التأكيد على أهمية التربية الصحية والوقائية في سنوات الطفولة المبكرة وفي سن المراهقة.
- تحسين الخدمات الطبية وتوفرها وسهولة الوصول إليها وقبولها.
- توفير البيئة الصحية المناسبة للطلبة.
- مشاركة الطلبة في هذه الاستراتيجيات.
- تعاون وزارة الصحة مع المؤسسات الحكومية والأهلية ضمن القطاع العام.
- تحسين القاعدة المعلوماتية لصحة الأطفال والمراهقين.
الاستراتيجيات على مستوى وزارة الصحة:
تتركز الإستراتجية على ستة مجالات هامة وهي:
- الإدارة والتخطيط والدعم
- توفير الموارد وتطويرها
- المتابعة والتقييم
- نشر الوعي
- الشراكة
الاستراتيجيات الرئيسية على مستوى وزارة التربية و التعليم:
إن إستراتجية المدارس المعززة للصحة تتركز على 8 عناصر رئيسية .هذه العناصر هي المتفق
عليها من قبل منظمة الصحة العالمية وهي:
- الخدمات الصحية
- التربية الصحية
- البيئة المدرسية
- الرياضة والترفيه
- التغذية وسلامة الأغذية
- الصحة النفسية
- تعزيز صحة العاملين
- مشاركة المجتمع
-
أهمية برنامج الصحة المدرسية
-
يشكل الطلبة والطالبات من فئة الأعمار ما بين 5 و 18 سنة شريحة كبيرة من السكان (حوالي
30 % من عدد سكان مملكة البحرين ).
-
تتميز الفئات العمرية التي تندرج تحت مراحل التعليم المختلفة بتغيرات متلاحقة فهي تتميز
بالنمو والتطور السريع سواء من الناحية البدنية أو النفسية أو الاجتماعية مما يجعلها
أكثر عرضة للمشاكل البدنية منها والنفسية ويستلزم تهيئة الظروف المناسبة لنمو وتطور
صحي كامل.
-
يتعرض الطلبة والطالبات في المراحل الدراسية المختلفة إلى الكثير من المشاكل والضغوطات
النفسية والاجتماعية, وقد تكون المدرسة أول بيئة يخرج إليها الطالب وأول خبراته في
الحياة الجماعية خارج المنزل مما يعرضه للتنافس في اللعب أو الدراسة وقد يترتب عليه
الكثير من المشاكل النفسية والاجتماعية.
-
التقاء الطلبة والطالبات في المدرسة قد يعرضهم إلى مخاطر عدة كالحوادث والأمراض المعدية.
-
تمتع الطالب والطالبة بالصحة الجيدة عامل مهم يساعدهم على التعلم واكتساب المعلومات
والخبرات " فالعقل السليم في الجسم السليم" " فلا تعليم بلا صحة ولا صحة بلا تعليم".
-
المدرسة هي أنسب مكان للتربية الصحية، والتربية الصحية هي أحد العناصر الرئيسية للصحة
المدرسية، حيث أن هذه الفترة تتميز بتقبل المعلومات وتساعد الطالب والطالبة على اكتساب
العادات والسلوك الصحي السليم، وقد يساعد هذا التأثير على أسرتهم الحالية وأسرتهم في
المستقبل.
-
سهولة الوصول إلى القطاع الطلابي يجعل من برامج الصحة المدرسية استثمارا ناجحا إذا
طبق بالصورة الكاملة ووجد تفهما وتعاونا من المسئولين وأصحاب القرار وقد أثبتت الدراسات
العلمية فاعلية برنامج الصحة المدرسية كاستثمار اقتصادي وصحي وتعليمي.
-
خدمات تمريض الصحة المدرسية
سياسة خدمات تمريض الصحة المدرسية:
-
الارتقاء بصحة الطلاب و العاملين بالمدارس بمختلف المراحل الدراسية و ذلك بتوفير وتقديم
الرعاية التعزيزية والوقائية والعلاجية والتأهيل اللازمة على مستوى عال من الكفاءة
مع تحقيق الأهداف.
- سهولة الوصول للخدمات التمريضية بالعيادات المدرسية.
- الشمولية بحيث يشمل كل المحاور الثمانية لبرنامج الصحة المدرسية الشامل
- المساواة في تقديم الخدمات
-
الجودة والتي تتحقق من خلال:
-
تطوير وتنمية القوى البشرية من خلال التعليم المستمر, ورش عمل ,محاضرات, ندوات ....الخ
-
البحوث الصحية الميدانية لتحديد المشاكل الصحية التى يعاني منها المجتمع المدرسي.
- التقييم والمتابعة والمراقبة ( الجودة النوعية )
-
الارتقاء بمفاهيم الطلاب الصحية للقيام بدورهم في التأثير على أسرهم و مجتمعهم .
-
تعزيز التعاون بين قطاع الصحة و التربية والتعليم والقطاعات الأخرى ذات العلاقة ببرنامج
الصحة المدرسية .
- تعزيز التعاون بين المدرسة والمجتمعات المجاورة .
-
خدمات الرعاية الأولية بالصحة المدرسية
تقوم وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم من خلال اللجنة المشتركة على
تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة الرامية لتعزيز أنماط الحياة الصحية مثل مكافحة التدخين
والسمنة وممارسة النشاط البدني..
ومن أهم البرامج المشتركة مسابقة المدارس المعززة للصحة بالتعاون مع إدارة الخدمات
الطلابية بوزارة التربية والتعليم، وذلك بزيارة المدارس المشاركة وتقييمها من حيث تطبيقها
المعايير التي وضعت من قبل اللجنة الخليجية للصحة المدرسية.
وتتابع خدمات الصحة المدرسية بالتنسيق مع إدارة المراكز الصحية بالرعاية الأولية ،
فحص المستجدين للمرحلة الابتدائية من عمر 5-6 سنوات في المدارس الحكومية و الخاصة و
التأكد من استكمال الطلبة و الطالبات للتطعيمات الإلزامية بمملكة البحرين ومتابعة المتخلفين
عنها. كذلك تم مؤخرا اعتماد الفحص الطبي للطلبة المقبلين على المرحلة الاعدادية فحصا
شاملا باستثناء ابرة فحص الدرن, حيث يتم تقييم الطالب صحياً والتأكد من استكمال التطعيمات
المقررة.
كما تنظم خدمات الصحة المدرسية بالتعاون مع قسم التمنيع بالصحة العامة بحملات تطعيم
روتينية لطلبة الصف الأول إعدادي و الثاني إعدادي ضد مرض التيتانوس و الدفتيريا و الكبد
الوبائي أ. كما تقوم بترصد الأمراض المعدية والعمل على مكافحتها بحملات تطعيم إستثناية
في حال ظهور أوبئة أو أمراض معدية في المدارس بالتعاون مع قسم مكافحة الأمراض بالصحة
العامة.
هذا و تقوم خدمات الصحة المدرسية بتنظيم العديد من ورش العمل للمعنيين بالصحة المدرسية
بالمدارس وممرضي وممرضات الصحة المدرسية ومنها ورش عمل عن الإسعافات الأولية وكيفية
التعامل معها بالمدارس، و كيفية التعامل مع الأمراض المزمنة و المعدية بالمدارس بالتعاون
مع المعنيين بوزارة الصحة.
-
مركز خدمات الصحة النفسية الطلابية
في إطار الشراكة المجتمعية بين وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم تم إنشاء مركز
خدمات الصحة المدرسية – خدمات الصحة النفسية المدرسية والذي يقوم بخدمة شريحة مهمة
من المجتمع تتمثل في طلبة وطالبات مدارس مملكة البحرين.
وقد باشر المركز بالعمل منذ سبتمبر 2007م بفريق معالج يتكون من اختصاصين وهم من وزارة
الصحة : استشاري طب نفسي أطفال وناشئة ، أخصائي علم نفس ، وأخصائي علاج نطق. ومنتدبون
من وزارة التربية والتعليم: مدرس تربية خاصة ، مرشد نفسي، مرشد اجتماعي إلى جانب وجود
فريق مساند مكون من سكرتيرة طبية وفنية إدخال معلومات.
حيث يقوم المركز بتقديم خدماته بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم المتمثلة في إدارة
التربية الخاصة ، إدارة التعليم الخاص، وإدارة الخدمات الطلابية، بالإضافة إلى التعاون
مع إدارة الصحية الأولية .
أهداف مركز خدمات الصحة النفسية:
-
الاكتشاف المبكر لحالات صعوبات التعلم والاضطرابات النفسية والسلوكية ووضع الخطط العلاجية
لها بالتعاون مع الجهات المعنية .
- تسهيل الوصول للخدمات النفسية وتقليل الوصمة المرتبطة بالصحة النفسية.
-
تحسين مفهوم الصحة النفسية وتقليل الوصمة المرتبطة بالطب النفسي من خلال البرامج التوعوية
والتثقيفية والاهتمام بالصحة النفسية الوقائية.
-
تعزيز الشراكة والتعاون بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة وإشراك المجتمع ومؤسسات
المجتمع المدني لتحسين مستوى الطلبة والطالبات من الناحية الأكاديمية.
- تقييم وعلاج اضطرابات النطق.
- الاهتمام بالصحة النفسية الوقائية.
الخدمات المقدمة من قبل مركز خدمات الصحة النفسية :
يقوم المركز بتقديم خدماته بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم المتمثلة في إدارة التربية
الخاصة إدارة التعليم الخاص وإدارة الخدمات الطلابية، بالإضافة إلى الأقسام المختلفة
من وزارة الصحة:
- تقديم الاستشارات النفسية للمرضى المحولون من المراكز الصحية.
-
تقديم الاستشارات النفسية للمدرسين والمرشدين الاجتماعية في المدارس بالإضافة إلى أولياء
الأمور، الخاصة بطلبة وطالبات مدارس مملكة البحرين.
-
تقييم وعلاج الاضطرابات النفسية لدى الطلبة المحولون من وزارة التربية والتعليم والمراكز
الصحية.
- تقييم وعلاج الاضطرابات السلوكية لدى طلبة المدارس.
- تطبيق المقاييس النفسية واختبارات الذكاء.
- تطبيق الاختبارات الخاصة بصعوبات التعلم.
- تقييم وعلاج اضطراب النطق.
-
تنظيم المحاضرات التوعوية والدورات التدريبية وورش العمل للمرشدين والمدرسين وأولياء
الأمور وطلبة المدارس.
ويقوم الفريق المعالج متعاونا بتقييم الحالات المحولة إلى المركز حيث يقوم الطبيب النفسي
بمعاينة وفحص الطلبة اكلينكيا وتطبيق ما يلزم من فحوصات وبعد التشخيص يتم وضع خطة علاجية
فردية وأسرية لهم ويتم موافاة الجهة المعنية بتقرير لاستكمال ما يلزم من علاج .
وكانت حالات صعوبات التعلم والتأخر العقلي أكثر التحويلات تليها الاضطرابات السلوكية
ثم النفسية، لذا كان من الضروري توفير المقاييس والاختبارات اللازمة لتحديد القدرات
المعرفية، حيث تقوم الأخصائية النفسية بتطبيق هذه الاختبارات وإعداد مجموعة مطويات
ونشرات إرشادية لأولياء الأمور .
أما أخصائية النطق فقد قامت بزيارات ميدانية لمدارس البحرين لتقييم الوضع الحالي لاضطرابات
النطق و وضع الخطط العلاجية لهم بالتعاون مع المدرسة وأولياء الأمور وتحويل ما يلزم
للعلاج الفردي للمركز.
أما بالنسبة للمنتدبين من وزارة التربية والتعليم فهم يمثلون حلقة الوصل والتعاون والشراكة
بين الجهتين حيث يقوم المرشد بمعاينة الحالات ومتابعة الخطط العلاجية لهم خاصة فيما
يخص المدرسة ويشارك في تثقيف وتوعية أولياء الأمور والمرشدين والمدرسين، فيما تقوم
المرشدة الاجتماعية بدراسة وضع الأسرة الاجتماعي ومتابعة الحالات بالمدرسة إلى جانب
متابعة بعد الحالات الفردية وعمل جلسات إرشادية.
وحيث أن معظم الحالات المحولة هم من حالات صعوبات التعلم فإن مدرس التربية الخاصة يطبق
الاختبارات اللازمة لتحديد صعوبات التعلم وقد قام بتطوير وإضافة تعديلات على بعض فقرات
وصور الاختبار التشخيصي بغرض التوضيح وقام بحوسبة الاختبار، لتمكين بعض الحالات الغير
متجاوبة كما يقوم بتنفيذ دروس علاجية لبعض الحالات بالمركز.
-
آليات التحويل والمتابعة
-
إحصائيات مركز خدمات الصحة النفسية المدرسية ( 2007
– 2010 )
بلغ إجمالي عدد الحالات الجديدة المحولة : 447 حالة
بلغ عدد حالات المتابعة : 2825 حالة
العام
|
الحالات الجديدة
|
حالات المتابعة
|
2007
|
35
|
28
|
2008
|
109
|
490
|
2009
|
126
|
956
|
2010
|
177
|
1351
|
-
إنجازات برنامج الصحة المدرسية 2010-2011
-
خدمات تمريض الصحة المدرسية:
بلغ عدد ممرضي وممرضات الصحة المدرسية 78 ممرض و ممرضة بالإضافة إلى 5 مشرفات لخدمات
تمريض الصحة المدرسية يزاولون أعمالهم في مختلف مدارس البحرين. إجمالي عدد الطلبة و
الطالبات في المدارس التي بها ممرضي الصحة المدرسية ; الابتدائية 24646 , الابتدائية
الإعدادية 4127 ,الإعدادية 9652 , الإعدادية الثانوية 1350 , الثانوية 18000 .
وفي عام 2010 بلغ عدد الطلبة المترددين على العيادات المدرسية 207334 منهم 56799 طالب
و 150535 طالبة و قد تم تحويل إلى المركز الصحي عدد 3400 منهم 1019 طالب 2381 طالبة
. وهذه احد الانجازات التي حققتها الصحة المدرسية في تقليل العبء على المراكز الصحية
طوال العام الدراسي المنصرم .
كما تم عمل بوسترات و كتيبات مختلفة معدة من قبل ممرضات وممرضي الصحة المدرسية مثل
: ضغط الدم ، السكري، ضربة الرأس،فحص الثدي،ممرض الصحة المدرسية /التهاب الكبد الوبائي
(أ) ، دليل الأمراض المعدية ،الحقيبة المدرسية،كيفية التعامل مع H1N1.
-
خدمات الصحة النفسية الطلابية:
بلغ عدد الزيارات للمركز منذ أن باشر العمل 2825 زيارة .
و قد ازداد عدد الزيارات الى خدمات الصحة النفسية الطلابية من 63 زيارة في عام 2007
الى 1528زيارة في عام 2010. وكانت صعوبات التعلم والتأخر العقلي أكثر التحويلات تليها
الاضطرابات السلوكية ثم النفسية.
كما شارك أعضاء القسم في عدة فعاليات، منها ورش عمل ومؤتمرات وندوات ودورات تدريبية
بالإضافة إلى الزيارات الميدانية لبعض المؤسسات التعليمة والمشاركات الإعلامية المتمثلة
في البرامج التلفزيونية والإذاعية والمقالات الصحفية وذلك لصقل مهارات الاختصاصيين
العاملين في القسم من جهة وزيادة الوعي المجتمعي من جهة أخرى .
هذا وقد قام المركز بتقديم مجموعة من المحاضرات والأنشطة التوعوية والجلسات الإرشادية
الخاصة بالمشاكل السلوكية والنفسية ،مما انعكست ايجابياً على الفئات المستهدفة(المدرسين
– المشرفين الاجتماعيين- الطلبة وأولياء الأمور) مما زاد من التواصل بينهم وبين المركز.
كما تم مشاركة أعضاء قسم خدمات الصحة النفسية الطلابية في ورش عمل ومؤتمرات وندوات
بالإضافة إلى الزيارات الميدانية لبعض المؤسسات التعليمة وذلك لصقل مهارات الاختصاصيين
العاملين في القسم.
هذا بالإظافة الى إصدار عدد من المطويات مثل :مطويات خاصة بالخدمات المقدمة في خدمات
الصحة النفسية، قلق الامتحان، كيف تنجح، كيف أتعامل معهم، هذا بالإضافة إلى نشرات إرشادية
للأهل.
-
خدمات الرعاية الأولية بالصحة المدرسية:
-
تقديم العديد من ورش العمل للمدارس الحكومية و الخاصة في عام 2010 منها:
- ورش عمل حول الإسعافات الأولية و الإنعاش القلبي الرئوي للمعنيين بالصحة المدرسية
في أبريل 2010 ، و شهر يوليو 2010.
- ورش عمل لجميع المدارس الخاصة و الحكومية في شهر أكتوبر 2010 حول كيفية التعامل مع
الأمراض المعدية و أهمية التطعيمات الروتينية في مملكة البحرين و ذلك بالتعاون مع قسم
مكافحة الأمراض بالصحة العامة.
- تقديم المحاضرات و الدورات حول صحة المراهقين لأطباء برنامج طب العائلة لمدة أسبوع
من 9-13 يناير 2011. كما تم تقديم ورش عمل حول صحة المراهقين لممرضات و ممرضي الصحة
المدرسية في فبراير – مارس 2010 .
- المشاركة في تقديم معارض صحية : معرض الصحة في 12-14 يناير 2011 و ومعرض التغذية
و الضيافة 8-10 فبراير 2011.
- المشاركة في البرامج الإذاعية و التلفزيونية مثل برنامج الصحة و الحياة و هوى الديرة
...
-
تم إصدار عدد من الكتيبات التثقيفية و التوعوية:
- كتيب الخدمات الصحة المقدمة من قبل المراكز الصحية.
- عمل كتيب عن الإسعافات الأولية بالمدارس، ويشمل الكتيب عن الإنعاش القلبي الرئوي،
وكيفية التعامل مع الحالات الطارئة بالمدارس مثل الحروق، الكسور، الإصابات والجروح...إلخ.
- كتيب الخطة الإرشادية للتعامل مع إنفلونزا H1N1 و اللقاح في المؤسسات التعليمية 2009-2010
.
-
خلال العام الدراسي تمّ الترصد للحالات المعدية التي انتشرت في المدارس، منها بعض حالات
من الكبد الوبائي أ، وبعض إصابات النكاف، وعليه تمّ متابعة الطلبة والطالبات المتخلفين
عن التطعيم وعمل حملة توعوية حول إلزامية أخذ اللقاح عند الفئة الغير مستكملة للتطعيم
بالتعاون مع إدارة الصحة العامة.